أكد عبود الزمر، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن ما يجرى فى سيناء من عمليات ضد الجيش أو الشرطة أو المواطنين لا ترضى أحدًا من محبى هذا الوطن أو المنصفين.
وفى مقال له بعنوان “لا تفصلوا سيناء عن الوطن”، قال: كيف بى أن أتصور أن يتجرأ مصرى عاقل على قتل جماعى لمجندين مصريين يؤدون الخدمة العسكرية فتسيل دماؤهم وهم صائمون أو وهم يحرسون”.
وأوضح، العقل المدبر لإغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية تقدمت بمقترح فى عهد مرسى يشتمل على رؤية متكاملة لمعالجة المشكلة من جذورها ولكنها لم توضع موضع التنفيذ.
وتابع “سيناء الحبيبة استعادها جيل أكتوبر 73 فى ملحمة فريدة قاتل فيها بجسارة وضحى بسخاء، وطهر أرضها من أيدى الصهاينة، فإذا بنا وبعد 40 سنة نرى دماء ذكية من أبناء الجيش المصرى تراق على أيدى مسلحين مجهولين تبرأت منهم الأراضى والوديان قبل العشائر والقبائل”.
وحذّر الزمر من “فكرة التهجير” التي طرحها البعض لمواجهة الأوضاع في سيناء، في أعقاب الهجوم على نقطة تفتيش عسكرية بشمال سيناء يوم الجمعة الماضية.
واعتبر أن هذه الفكرة من خلال إخلاء بعض مناطق سيناء من السكان وترحيلهم إلى أماكن أخرى “مقدمة الفشل فضلاً عن المظالم التي يتعرض لها كل من تشرد من وطنه الذي يعيش فيه، كما أنها ستستخدم كمادة إعلامية لنقد النظام المصري في مجال حقوق الإنسان”.
عبود الزمر يؤكد أن ما حدث لجنود مصر لا يرضى أحد ويحذر من عزل سيناء
