الخميس, أبريل 18, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتحكومة الإمارات تناقش تأثيرات التنافسية على التنمية المستدامة وتعد توصيات لقمة مجالس...

حكومة الإمارات تناقش تأثيرات التنافسية على التنمية المستدامة وتعد توصيات لقمة مجالس الأجندة العالمية

شهدت جلسة “التنافسية بين الانعكاس الإيجابي والسلبي على التنمية المستدامة” التي تنظمها حكومة دولة الإمارات ضمن ورشات “العصف الذهني الإماراتي لعالم أفضل” نقاشات معمقة للخروج بتوصيات تسهم في تعزيز التنافسية على المستوى العالميعبر مناقشتها في قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 التي تضم أكثر من 1000 مفكر ومتخصص وخبير يمثلون خيرة قادة الفكر العالمي، والذي سيجتمعون في دبي في الفترة من 9 ولغاية 11 نوفمبر الجاري لمناقشة القضايا العالمية وإيجاد الحلول المناسبة والفعالة لها.
وتركزت نقاشات الجلسة على مجموعة من المحاور الرئيسية وهي دور التنافسية في تعزيز فرص النمو المستدام والازدهار للعالم، وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا والابتكار في تحقيق معدلات مرتفعة من التنافسية، والمتغييرات الدولية الحالية وأثرها على استراتيجيات التنافسية العالمية، ومستقبل التنافسية في دولة الإمارات وخطواتها للوصول إلى رؤية 2021.
أدار الجلسةعبد الله ناصر لوتاه الأمين العالم لمجلس الإمارات للتنافسية كما شارك في الجلسة ممثلون من مكتب التنافسية لإمارة أبوظبي، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، ومكتب دبي للتنافسية، ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وشرطة دبي، وبوابة دبي الإلكترونية، وجريدة الاتحاد، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومكتب رئاسة مجلس الوزراء، وجامعة زايد، وعدد من ممثلي القطاع الخاص بالإضافة إلى ممثلين من مجلس الإمارات للتنافسية.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه أن ما تم إنجازه في الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية، بأن تكون الإمارات ضمن العشر الأوائل في معدلات التنافسية العالمية، يعتبر في غاية الأهمية ولابد من العمل على ابتكار أدوات وأساليب جديدة تمكن من المحافظة على المستويات المتقدمة من التنافسية للدولة، وتحقيق المراتب المرتفعة والذي يحتاج إلى تضافر جميع الجهات العاملة في المجتمع، وفي مقدمتها القطاعين الحكومي والخاص وغيرها من الجهات الأخرى في المجتمع.
وبين المشاركون في الجلسة أن تحقيق معدلات مرتفعة للتنافسية يحتاج إلى النظر المستمر نحو الأمام لإيجاد مؤشرات جديدة للقياس، والتي تقوم على تحقيق الاستدامة والسعادة والرضا لأفراد المجتمع، والتي تتطلب الاطلاع على ما تم إنجازه في وقت سابق لتحقيق قفزات في المستقبل، كما دعا المشاركون إلى الابتكار في إيجاد هذه المعايير التي يمكن أن تسهم في تحسين معدلات التنافسية في العالم، ولاسيما في المجالات الاقتصادية التي ترتبط بشكل كبير في عمليات التنمية والتطور في أي مجتمع من المجتمعات.
وأكدوا على أهمية تعزيز التعاون الدولي بين جميع المؤسسات والجهات العالمية المتخصصة في التنافسية بما يسهم في إيجاد القفزات الطموحة في هذا المجال، بالإضافة إلى أهمية تبادل المعارف والخبرات والتجارب، بما يمكن جميع دول العالم من الاستفادة من التجارب الإيجابية والناجحة والذي يصب في صالح المجتمع الدولي، والقضاء على عدد من المشكلات التي تواجهه.
وأبرز المشاركون أهمية توعية أفراد المجتمع بالتنافسية وأهدافها ودورها في تحقيق التنمية المطلوبة، مظهرين الدور الكبير الذي على الإعلام القيام به للوصول إلى جميع شرائح المجتمع، مع التأكيد على الدور الكبير كذلك للقطاع الخاص وأهمية إشراكه في عمليات التنافسية من خلال تقديم المزايا التشجيعية. كما دعا المشاركون في الجلسة إلى توفير المعلومات وانتقالها بما يسهم في الأهداف المرجوة من التنافسية.
كما أشاروا إلى أن هذه النماذج المبتكرة في التنافسية والتي تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 بأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم، وذلك من خلال ارتباطها بمجموعة من الأمور الرئيسية والتي تتعلق بالبنية التحتية المتطورة وشبكة المواصلات والاعتماد على الاستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة والتي تعد بمجملها من المساهمات الرئيسية في الوصول إلى المراتب المتقدمة على سلم التتافسية العالمي.

اقرأ المزيد