الخميس, مارس 28, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتالدورة الرابعة لمؤتمر «شل للريادة التكنولوجية» تبحث أفاق مستقبل الطاقة فى مصر...

الدورة الرابعة لمؤتمر «شل للريادة التكنولوجية» تبحث أفاق مستقبل الطاقة فى مصر

أطلقت شركة شل للزيوت مصر فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر “شل للريادة التكنولوجية” في منطقة سهل حشيش بمدينة الغردقة، تحت شعار “الكفاءة في ترشيد الطاقة”، والذي استضاف كبار ممثلي الشركات والهيئات الحكومية والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية، لمناقشة الحلول العملية المتعلقة بتحديات الطاقة في مصر.
وخلال المؤتمر اتفق خبراء الطاقة على ضرورة تطبيق منهج عملي متكامل يتم من خلاله حشد جهود القطاعين العام والخاص وتطبيق مجموعة من الحلول الفعالة التي من شأنها التعامل مع تحديات الطاقة في مصر بصورة فعالة.
وطبقاً لإحصائيات وزارة البترول في مصر، فإن تزايد الطلب المحلي على الطاقة في مصر كلّف البلاد حوالي 365 مليار جنيه هذا العام وحده، ومن المتوقع ارتفاع هذه الفاتورة الباهظة خلال الأعوام القادمة طبقاً لأحدث الأبحاث التي قامت بها الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة والتي أشارت إلى أن مصر أصبحت أكثر الدول الأفريقية استهلاكاً للبترول والغاز الطبيعي، بنسب زيادة في الاستهلاك تتخطى أكثر من 20 : 40% مقارنة بالمعدلات التي تم تسجيلها عام 2013 للبترول والغاز الطبيعي.
يورون ريختين، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة شل مصر، قال “تفخر شركة شل بمساهمتها في التنمية الاقتصادية في مصر خلال الـ100 عام الأخيرة، وذلك من خلال التزامنا المتواصل تجاه هذا السوق المحوري وشراكتنا المثمرة التي نعتز بها. وأنا على ثقة من أن هذه الشراكة ستستمر وستزداد قوة ومتانة، خاصة ونحن نعمل معاً على التوصل لمجموعة من الطرق الفعالة والمبتكرة لدعم استمرار التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في السوق المحلي”.
وأوضح “أن هذا المؤتمر يجسّد طموح شركة شل في أن تصبح من أهم الشركات التي ترسم وتساهم في مستقبل قطاع الطاقة المصري”، مضيفا أنه يجب علينا القيام بمجموعة من الإصلاحات الإقتصادية التي تتيح لمصر نمو مستقر في مجال الطاقة.
فيما قال ساهر هاشم، العضو المنتدب لشركة شل للزيوت مصر، إن “مؤتمر هذا العام هو المؤتمر الرابع للريادة التكنولوجية الذي تنظمه شركة شل في مصر، حيث يساهم في مناقشة قضايا الطاقة في السوق المحلي، ويجتذب باقة من كبار الخبراء والمتحدثين والمشاركين في العديد من القطاعات المعنية والشركات في مصر لمناقشة كيفية التعامل مع كبرى التحديات التي تواجه قطاع الطاقة وطرح الحلول العملية”.
ولفت إلى أنه في العام الماضي، شارك أكثر من 80 شركة من كُبريات الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال الطاقة بمصر، وبحضور 300 من ممثلي كافة القطاعات والشركات المعنية بالطاقة والجمعيات الأهلية والهيئات الحكومية ووسائل الإعلام المختلفة. إني أفخر بمشاركة أكثر من 400 متخصص في مؤتمر هذا العام.
هذا وشارك في دورة هذا العام من المؤتمر باقة من كبار الخبراء في مجالات الصناعة وريادة الأعمال والبيئة، من بينهم الدكتور حافظ السلماوي المدير التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، برونو كاريه الرئيس التنفيذي للسويس للأسمنت ومدير مجموعة ايتالشيمنتي بالشرق الأوسط، الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم ومدير برامج الطاقة والبيئة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أحمد زهران الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة كارم سولار.
هذا، وقد ركّز متحدثي المؤتمر هذا العام على مناقشة باقة متنوعة من الموضوعات المرتبطة بفرص رفع كفاءة استخدام الطاقة وبرامج ترشيدها، وكذلك التعرف على المعوقات والرؤى المرتبطة بدمج برامج الحفاظ على الطاقة مع أفضل الممارسات المطبقة في العمليات التشغيلية طبقاً لتجارب خبراء الطاقة والصناعة المشاركين.
وناقش المؤتمر أيضاً أهم التطورات في مجالات الإضاءة والطاقة الحيوية والشمسية، من خلال استعراض عدد من دراسات الحالة التي قدمت شرحاً وافياً للتجارب والتطبيقات الخاصة بكل قطاع. كما شارك خبراء المؤتمر في مجموعة من الجلسات الفنية التي ناقشت أحدث الابتكارات في مجال زيوت المحركات، وتحليل الزيوت، ومستوى الاعتمادية على أنظمة الطاقة، وأفضل الممارسات في مجال التصنيع باستخدام منتجات شركة شل.
وتم اختتام المؤتمر بمشاركة كبار المتحدثين في جلسة نقاشية قاموا خلالها باستعراض أهم النقاط التي تناولتها جلسات المؤتمر على مدار يومين، تناولوا فيها فرص التعاون المتاحة فيما بينهم.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، قال ريختين “إننا في شركة شل نسير بكل ثبات في مواجهة تحديات الطاقة وكنا ولا نزال إحدى كبرى الشركات العالمية في مجال الابتكارات التكنولوجية لأكثر من 100 عام، كما نواصل تقديم المزيد من الحلول والابتكارات التكنولوجية لتلبية احتياجات السوق من الطاقة وابتكار مصادر جديدة للطاقة، مع إنتاج المزيد من البترول والغاز من حقولنا الحالية”.

اقرأ المزيد