الخميس, مارس 28, 2024

اخر الاخبار

عاجل«بوليساريو» تهدد المملكة المغربية بالسلاح لتحرير الصحراء

«بوليساريو» تهدد المملكة المغربية بالسلاح لتحرير الصحراء

هددت اليوم الأحد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، بـ”العودة إلى الكفاح المسلح” ضد المغرب، وذلك في رد فعل على تاكيد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن الصحراء الغربية ستظل تحت سيادة المغرب.
وقال وزير خارجية البوليساريو، محمد سالم ولد السالك، بالجزائر: إن الجبهة لا تزال متمسكة بالحل السلمي للقضية الصحراوية رغم ضغط الصحراويين للعودة الى الكفاح المسلح لانتزاع الحرية والاستقلال.
وفي تصريح نقلته وكالة “وأج”، أكد ولد السالك أنه “في حال عدم تحرك المجتمع الدولي وانصياع المغرب للقرارات والشرعية الدولية فان الشعب الصحراوي لن يكون أمامه إلا خيار العودة إلى الكفاح المسلح”.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس حذر الخميس من أن الصحراء الغربية ستظل تحت السيادة المغربية “إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”، مؤكدا ان “مبادرة الحكم الذاتي هي اقصى ما يمكن ان يقدمه المغرب لحل هذا النزاع”.
ومن جهته اكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للامم المتحدة ان”منطقتنا (المغرب العربي) في حاجة ماسة لتجسيد مهمة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية التي تقع على عاتق منظمة الأمم المتحدة”.
وتعتبر المملكة المغربية أن الجزائر هي “الطرف الرئيسي في النزاع، وأنه لا حل بدون تحميلها المسئولية”.
وتعتبر قضية الصحراء الغربية ابرز اسباب الخلاف بين الجزائر والمغرب اللذين يتقاسمان حدودا برية بطول 1500 كلم ولكنها مغلقة منذ 1994.
وتناضل البوليساريو مدعومة من الجزائر، من اجل استقلال الصحراء الغربية التي تبلغ مساحتها 250 الف كلم مربع وضمها المغرب بعد رحيل المستعمر الاسباني عنها في 1975 فيما يعرف في المغرب بـ”المسيرة الخضراء” وتسميه البوليساريو “الغزو العسكري للصحراء الغربية”.
وتم تاجيل استفتاء على تقرير المصير كان من المقرر تنظيمه في 1992 قبل ان يرفض المغرب هذا الاستفتاء ويطرح حكما ذاتيا واسعا للصحراء الغربية لكن تحت سيادته.
ودفع النزاع المسلح الذي انتهى بوقف لاطلاق النار تحت رقابة الامم المتحدة في 1991، بعشرات آلاف الصحراويين الى العيش في مخيمات بمنطقة تيندوف قرب الحدود الجزائرية مع المغرب.
وبحسب منطمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية، فان عددهم يتراوح بين 90 و125 ألف لاجىء.

اقرأ المزيد