وقعت وزارة التعليم الفني والتدريب اليوم بروتوكول تعاون مشترك مع الشركة المصرية للاتصالات من أجل تدريب طلاب المدارس الفنية الصناعية، وتنمية قدراتهم وإكسابهم الخبرة العملية التي تؤهلهم لسوق العمل.
قام بالتوقيع على البروتوكول الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب، والمهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، بحضور عدد من قيادات الشركة والوزارة.
ويهدف المشروع، الذي يأتي ضمن مشروعات أكاديمية المصرية للاتصالات، إلى تدريب طلاب المدارس الفنية الصناعية والمنتقلون إلى السنة النهائية على الخدمات الفنية لشبكة المصرية للاتصالات، لإكسابهم المهارات العملية التي تؤهلهم لافتحام سوق العمل، ويستهدف المشروع تدريب وتأهيل نحو 3000 طالب.
وأعرب الدكتور محمد يوسف عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون مع المصرية للاتصالات، مشيرا إلى أن هذه المبادرات التي تقوم بها شركات وطنية مثل المصرية للاتصالات، بما تملكه من خبر ات فنية وعملية كبيرة، سوف يكون لها أثر كبير على تطوير قدرات شباب الدارسين بالمعاهد الفنية وتأهيلهم لسوق العمل.
ومن جانبه، قال المهندس محمد النواوي إن مشروع أكاديمية المصرية للاتصالات يأتي في إطار استراتيجية المسئولية المجتمعية للشركة، والتي من أهم ركائزها تمكين الشباب والعمل على تنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العملية اللازمة بهدف تأهيلهم لسوق العمل من خلال استخدام أدوات الاتصال التي باتت أدوات سيادة يستطيع من خلالها الأفراد تحقيق ذاتهم وطموحاتهم في مراحل حياتهم المختلفة ومن ثم المساهمة في زيادة الإنتاجية ودعم الاقتصاد المصري.
وأشار النواوي إلى ان الشباب يمثلون أكثر من ثلثي الشعب المصري، وأن الاهتمام بتطوير مهاراتهم هو ما يضمن مستقبلا أفضل للبلاد، فالشعب هو أساس الثروة.