أصبحت أمينة غوريب فقيم، اليوم الخميس، أول امرأة تتقلد منصب الرئاسة في موريشيوس، وذلك بعد استقالة سلفها راجكيسور بورياج من المنصب الشرفي الأسبوع الماضي.
و بعد موافقة المشرعين على اقتراح رئيس الوزراء انيرود جوجنوث بترشيح غوريب فقيم، قال سانتي باي هانومانجي رئيس البرلمان “إنها المرة الأولى في تاريخ موريشيوس التي تصل فيها امرأة إلى هذا المنصب”.
وقال الائتلاف الحاكم بقيادة جوجنوث خلال الحملة الإنتخابية في ديسمبر الماضي إنه سيرشح عالمة الكيمياء أمينة فقيم (55 عاما) للمنصب.
ونقلت صحيفة “لاكسبريس” اليومية عن الرئيسة الجديدة، قولها “اتشرف بقبول المنصب.. أشعر أن هناك توافقا بين أعضاء البرلمان وأيضا بين المواطنين”.
وتنحى راجكيسور بورياج عن المنصب في 29 مايو، قائلا إنه اتفق مع جوجنوث على الاستقالة.
يذكر أن هذه الجزر الصغيرة الواقعة وسط المحيط الهندي قامت بعقد انتخابات عامة في 1967، قامت بعدها موريشويس بإقامة دستور جديد والإعلان عن استقلالها في 12 مارس 1968، ثم لحق ذلك الإعلان عن الجمهورية في 12 مارس 1992.
امرأة تتولى رئاسة موريشيوس لأول مرة منذ إعلان الجمهورية عام 1992
