الجمعة, أبريل 19, 2024

اخر الاخبار

تقاريرإنطلاق معرض للصور يرصد متانة العلاقات التاريخية والتعاون المثمر بين بكين والقاهرة

إنطلاق معرض للصور يرصد متانة العلاقات التاريخية والتعاون المثمر بين بكين والقاهرة

بمناسبة الذكرى السنوية الستين لإقامة العلاقات بين الصين ومصر، وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينج لمصر، أقام اليوم مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني حفل افتتاح معرض صور الذكرى السنوية الستين للعلاقات الصينية المصرية.
وقد ألقى الوزير جيانغ جيان قوه، رئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني، كلمة في افتتاح المعرض، قال فيها، إن الصور المعروضة تُظهر السنوات الستين التي شهدت تعمق الثقة السياسية المتبادلة بين الصين ومصر، وتكثفت التبادلات رفيعة المستوى، والإنجازات المثمرة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين طوال السنوات الماضية.
ولفت إلى انه في عام 2013، تجاوز حجم التبادل التجاري بين الصين ومصر نحو 10 مليار دولار، لتصبح الصين أكبر شريك تجاري لمصر. وخلال عامى 2014 و2015 حقق التبادل التجاري بين الجانبين زيادة أكثر من 10%، وهذا أمر مدهش في ظل ما تعانيه حركة التجارة العالمية من تباطؤ في معدل النمو على نطاق العالم”.
وأكد “هذه الصور تظهر أن التعاون الإنساني الصيني – المصري تعمق بشكل مستمر طوال السنوات الـ60 الماضية، وتعلم الجانبان بعضهما في المجال الثقافي، ونشطت الحوارات في مجالات التعليم والإعلام والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية”.
واختتم الوزير الصيني “لنتخذ الذكرى السنوية الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، وزيارة الرئيس شي جين بينج، كنقطة انطلاق جديدة، لنواصل دفع العلاقات، التي تتميز بالمصالح والتعاون المشترك، إلى التطور والتقدم، ولنسجل صفحة جديدة للعلاقات الصينية- المصرية”.
فيما قال هو باو مينغ، رئيس دار مجلة “الصين اليوم”: “الصين ومصر كلتاهما دولة ذات حضارة عريقة زاهية، وتثبت الأيام أن الصداقة بين الشعبين صداقة مخلصة نعتز بها، ونتعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية وغيرها. واليوم، نقيم هذا المعرض لنستعرض طريق الصداقة والسلام والتعاون عبر الصور التي تجسد ذاكرة جميلة ومستقبل مشرق. وقد طرح الرئيس الصيني مبادرة (الحزام والطريق) التي تعطي فرصة جديدة للتعاون بين البلدين”.
وبدوره، قال حسين إسماعيل، المدير التنفيذي للفرع الإقليمي لمجلة الصين اليوم بالقاهرة: “لابد من استحضار مشهد لقاء الزعيمين عبد الناصر وتشو إن لاي في باندونج (إبريل عام 1955)، ولقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج في بكين (ديسمبر 2014)، وما بينهما من نهر ممتد من علاقات أخوية صادقة”.
وأضاف “لابد أن نتذكر مشهد أول مليونية عرفها القرن العشرين؛ عندما خرج في أكتوبر عام 1956، 500 ألف صيني إلى ساحة تيانآنمن في كين وأكثر من مليون في أنحاء الصين تنديدا بالعدوان الثلاثي على مصر، ومشهد قوات حرس الشرف المصرية في سبتمبر 2015 في ذات الساحة بقلب عاصمة الصين ضمن العرض العسكري للذكرى السنوية السبعين لانتصار الصين في حرب مقاومة الفاشية، وما بين المشهدين من مواقف صُلبة في الدعم المتبادل”.
واستطرد “معظم ما يكتب ويقال عن الصين في السنوات الأخيرة يدور في فلك الاقتصاد والسياسة؛ فقد طغى نجاح الصين الاقتصادي على جوانب كثيرة من الصورة الصينية، وأعتقد أن هذا المعرض يقدم لنا جانبا إنسانياً وحضارياً هاما للعلاقات المصرية- الصينية، ذلك الجانب الذي كان وما زال الحاضنة الدافئة لعلاقات الشعبين، والتي سيكون العام الثقافي المصري- الصيني 2016 رافدا جديدا لها”.

اقرأ المزيد