الجمعة, مارس 29, 2024

اخر الاخبار

تحليلاتحان وقت الصين.. فرص إستثمار غير محدودة بأسرع معدلات نمو فى العالم

حان وقت الصين.. فرص إستثمار غير محدودة بأسرع معدلات نمو فى العالم

أصبحت الصين هي الإقتصاد الأكبر والأسرع نمواً آخر ثلاثين عام، والإقتصاد الثاني عالمياً من حيث الحجم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، غير إنها القوة الشرائية الأكبر في العالم وفقاً لصندوق النقد الدولي.
في الصين، تباع الهواتف المحمولة أكثر من أي مكان آخر حول العالم، كذلك تباع البقالة، والتحف، والخضروات، والقطع الفنية، المنتجات المصنعة بأعلى تكنولوجيا، والمنتجات اليدوية، كل شئ في الصين رائج، كل منتج في الصين له سوق.
نسبة متنامية من 1.4 مليار نسمة يتغير سلوكها في السنوات الأخيرة لتصبح أكثر إستهلاكية، ولا يبدو إن ذلك سيتوقف قريباً حيث تتوقع “مؤسسة بوسطن الاستشارية – BCG” أن بحلول العام 2020 سيكون هناك أكثر من 280 مليون مستهلك صيني ثري لديه القدرة على إنفاق مبلغ يتراوح ما بين 20 ألف دولار إلى مليون دولار بعيداً عن أساسيات الحياة! وفي الفترة ما بين لحظتنا هذه وعام 2020، سوف يتضاعف متوسط دخل الفرد إلى ثلاثة أضعاف، إن لم يكن أكثر.. باختصار، مهما كان إستثمارك أو المنتج الذي تبيعه، ليس من المنطقي أن تبتعد عن الصين.
ماذا قد يحتاج مستثمر أو صاحب مشروع أكثر من سوق خصب سريع النمو، لديه قدرة شرائية مهولة، ومنفتح للجميع بفرص متساوية؟ الإجابة هي إنه يحتاج طريقة للدخول إلى السوق، وإستكشاف الفرص. قد تكون هذه النقطة هي التحدي الأكبر أمام أي إستثمار للدخول إلى الصين، فعلى الرغم من كون الصين أسرع الأسواق الاستهلاكية نموا في العالم وثاني أكبر مستورد للسلع في العالم، كما إنها مستورد كثيف للمنتجات الوسيطة، إلا إن وسائل الإتصال مع الصين ظلت لفترات طويلة صعبة أو معقدة، أولاً بسبب اللغة حيث إنه من الصعب دائماً أن تعتمد على لغة أخرى غير الصينية عندما تخاطب الجمهور الصيني، في نفس الوقت الذي يمكنك أن تتحدث الإنجليزية مع أغلبية سكان العالم.
ثانياً، إن الصين ظلت سوق مغلق على نفسه حتى أواخر السبعينات من القرن الماضي، لذا لم يسبقك الكثيرين في استكشاف الفرص ومراكمة الخبرات، فمن ناحية تُعتبر هذه النقطة ميزة تنافسية لديك، لكن من الناحية الأخرى لن يمكنك نقل تجارب آخرين بل عليك بناء تجربتك بنفسك، ثالثاً الطبيعة المميزة للسوق الصينية، أحد ظواهر هذه الطبيعة المميزة هي أن الصينيين قد طورو وسائل إتصال وتواصل خاصة بهم تتميز عن تلك التي تنتشر في بلادنا، فمثلاً الصين لديها مواقع تواصل إجتماعية ومحركات بحث على الإنترنت خاصة بها، ولا تشترك معنا في إستخدام المواقع والمحركات الأكثر شهرة. وهذه العقبة الأخيرة هي تحديداً طريق الحل، وهي التي ستساعدك على إختراق السوق هناك.
حيث أن لا أحد يمكنه اليوم إنكار الدور المتنامي للإنترنت في التجارة العالمية، وقدرتها على توصيل المنتجين بالمستخدمين بالطرق الأكثر سهولة وبالتكلفة الأقل، كذلك لا يمكن لأي مستثمر إغفال السوق الصينية إن كان يرغب في النمو، إذن فالحل هو الوصول إلى السوق الصينية عن طريق الإنترنت.
وبدلاً من البحث عن وسطاء أو أطراف ثالثة بيننا وبين الصين، تمنح شركة “بايدو – Baidu” عملاق التكنولوجيا الصينية فرصة كبيرة لكل الراغبين في التوسع نحو السوق الصيني، سواء كانو تجار، مصنعين، رجال أعمال في بداية رحلتهم، أو مؤسسات وكيانات إقتصادية عملاقة، فنانين صغار أو أصحاب حرف يدوية، الجميع الآن يمكنه عبر خدمة “البحث الصيني” التي تقدمها شركة بايدو الوصول إلى 657 مليون مستخدم نشط، يشكلون نسبة تتجاوز الـ79% من مجموع مستخدمي الإنترنت في الصين، مع أكثر من 70 مليون مستخدم للبحث عبر الهاتف، مع توقعات بإستمرار نمو هذه الأرقام على المديين القريب والبعيد.
شركة بايدو هي محرك البحث الأكبر والأكثر إنتشاراً في الصين، وتعد واحدة من أكبر خمس محركات بحث على مستوى العالم، وإن كان لديها ميزة تنافسية هي أن النسبة الساحقة من مستخدميها يأتون من سوق واحدة مما يجعلها أقوى تأثيراً وقدرة في ذلك السوق، على عكس محركات البحث التي يضعف تأثيرها من خلال توزيعه على عشرات الدول وعشرات الأسواق،
وقد توجهت Baidu في السنوات الأخيرة نحو السوق العربي، والآن تمنح المستثمرين ورجال الأعمال العرب فرصة للوصول مباشرة إلى السوق الصينية عبر الخدمة الجديدة “البحث الصيني”.
خدمة البحث الصيني من بايدو هي خدمة لإيصال أي مشروع أياً كان حجمة، ونشاطه، ورأس ماله، بالسوق الصينية، سواء كان يبحث فيها عن مستثمرين، شركاء، أو مستهلكين، بدون دخول وسطاء أجانب أو أطراف ثالثة، وهو ما يضمن أفضل أداء وأقل تكلفة، غير أن الإعتماد على أكبر الأسماء الصينية في عالم الإنترنت يضمن أن يتخطى الطرف الراغب في الوصول إلى الصين العديد من العقبات وأن يبدأ رحلته الإستكشافية وهو يحظى بثقة ومصداقية كبيرة.
الآن يمكنك أن تستكشف فرص لا نهائية للإستثمار والنمو، من خلال السوق الأكبر والأسرع في العالم، توجه نحو الصين، ليس فقط لأن المستقبل صيني، بل لأن الآن هو وقت الصين.

اقرأ المزيد