الخميس, مارس 28, 2024

اخر الاخبار

تحليلاتمؤشر ماستركارد السنوى للحب يؤكد أن المال لا يشكل عائقاً للمصريين

مؤشر ماستركارد السنوى للحب يؤكد أن المال لا يشكل عائقاً للمصريين

سواء كانت بادرة رومنسية صغيرة أو مفاجأة قيّمة لشخص مميز، فهي تعني أن المتسوقين في جميع أنحاء العالم يغمرهم الشعور بالحب، وينفقون المزيد في أكثر الأيام رومنسية طوال السنة من أي وقت مضى.
وقد كشف “مؤشر ماستركارد السنوي للحب”، والذي يعد دراسة تحليلية للمعاملات التي تتم عبر بطاقات الدفع على مدار 3أعوام، أن الإنفاق على الأمور العاطفية في مصر قد زاد بنسبة 72% منذ 2014.
وبينما لا تزال غالبية عمليات الشراء تتم بصورة شخصية من المتاجر، إلا أن التسوق للمناسبات العاطفية إتخذ في الاونة الاخيرة التوجه الرقمي في عمليات الشراء، مع زيادة بنسبة 58% في عدد المعاملات الشرائية على الإنترنت في يوم عيد الحب عام 2016 مقارنة بعام 2014.
وإذا كنت لم تقم بعد بشراء هديتك للشخص المميز احتفالاً بهذا اليوم، فلست بمفردك. فقد أظهرت البيانات أن غالبية المشتريات الخاصة بيوم عيد الحب تحدث في اللحظة الأخيرة يوم 13 فبراير، مع إجراء ما يزيد عن 19 ألف معاملة شرائية في هذا اليوم وحده على مدى السنوات الثلاث الماضية في مصر.
كما أظهرت السنوات الأخيرة ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين يعتقدون أن الدعوة إلى تناول الطعام يُعد طريقاً فعالاً لقلب الأحبة، وذلك مع ارتفاع الإنفاق في المطاعم في مصر في هذه المناسبة بنسبة 179% منذ عام 2014.
وقال تامر الكاشف، مدير ماستركارد مصر: “قد تكون الطريقة التي نعبر بها عن حبنا قد تغيرت في السنوات الأخيرة، إلأ أن إظهار الحب بطريقة مميزة يوم 14 فبراير بات الآن أكثر انتشاراً من أي وقت مضى. ويسلط ’مؤشر ماستركارد السنوي للحب‘ الضوء على توجهات الإنفاق الإقليمة والعالمية الرئيسية، وذلك بهدف تقديم رؤية قيمة لتجار التجزئة والمتاجر حول الطريقة التي يود العملاء قضاء أكثر أيام السنة رومنسية”.
كما تعرّف الدراسة التي قامت بتحليل سلوك المتسوقين في أكثر من 200 بلد حول العالم بعض توجهات الشراء الأخرى.
ولا تزال اللمسة الشخصية تعني الكثير: على الرغم من النمو المطرد في عمليات التسوق عبر الإنترنت، إلا أن 95% من المعاملات المرتبطة بيوم عيد الحب لا تزال تتم بشكل شخصي.
وقد أظهر سكان دول أمريكا اللاتينية أكبر تحول نحو التسوق عبر الإنترنت بزيادة بلغت نسبتها 250% من 2014 حتى 2016، يليهم سكان دول آسيا والمحيط الهادئ بزيادة بنسبة 81%، أما سكان دول الشرق الأوسط وإفريقيا، فقد بلغت الزيادة في توجههم إلى معاملات الشراءالرقمية نسبة 71%.

 

 

Mastercard

اقرأ المزيد