الخميس, أبريل 25, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتالجمعية المصرية للأوتيزم تطلق مع شركائها حملة التوعية «متلخصنيش في كلمة»

الجمعية المصرية للأوتيزم تطلق مع شركائها حملة التوعية «متلخصنيش في كلمة»

أطلقت الجمعية المصرية للأوتيزم بمناسبة اليوم العالمي للتوحد حملتها “متلخصنيش في كلمة” ودليل أصدقاء التوحّد في مؤتمر للتوعية بأهمية التعامل الصحيح مع اضطراب التوحد، وذلك في إطار التوعية الصحية ورفع ونشر الوعي بين أفراد الشعب المصري.
وعقد المؤتمر تحت رعاية ودعم وحضور عدد من الوزراء من بينهم غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، ويحيى راشد وزير السياحة، ولفيف من الشخصيات العامة والنواب والفنانين والرياضيين.
كما حرص على الحضور الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، د.شام رامي رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية، د.مصطفي مجدي ممثل المجلس الوطني المصري للتنافسية، د.محمد عمر رئيس صندوق تنمية المشروعات المدرسية، د.شريف أبو النجا رئيس مستشفى 57357، الشيخ عمرو الورداني من دار الإفتاء، الأنبا يوليوس، المسئول عن كنائس مصر القديمة، النائبة مي البطران، د.محمد عمران رئيس البورصة.
والكابتن زكريا ناصف، الفنانة هالة صدقي، الفنان أمير شاهين، الفنانة دارين حداد، ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
وبعد شكرها للمشاركين والداعمين لحملة التوعية بالتوحد، قالت د.داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم، إننا مستمرون في نشر التوعية عن اضطراب التوحد إيماناً منا بأهمية مسئوليتنا تجاه مجتمعنا وحرصاً منا على على ضرورة رفع الوعي به وكيفية التعامل الصحيح معه، مضيفةً أنه قد تم في اليوم العالمي للتوحد إضاءة العديد من الهيئات والمباني الهامة باللون الأزرق.
ومن جانبها، أكدت وزيرة التضامن على أهمية دور المجتمع المدني برفع الوعي المجتمعي تجاه مرض التوحد، وأشارت في هذا الإطار إلى إنه يوجد في مصر أكثر من 90 جمعية متخصصة في التعامل مع مرضى التوحد.
وقالت غادة والي إنه يقع على عاتقنا جميعًا مساعدة الأسر ذات الأطفال المصابين بالتوحد في هذه المرحلة الصعبة التي تحتاج إلى جهد نفسي وذهني وبدني ورفع الوعي لديهم وفهم الأعراض وطبيعتها ثم تقبل الابن المصاب بالتوحد.
وأعلنت أن وزارة التضامن الاجتماعي تضيء مقرها الرئيسي باللون الأزرق خلال شهر أبريل الجاري، وذلك في إطار المشاركة في حملة واسعة أطلقتها الوزارة للتوعية بمرض التوحد، وتضامناً مع اليوم العالمي للتوعية بهذا الاضطراب.
وتعهدت الوزيرة بتقديم كل الجهد والدعم لذوي الإعاقة، وفي مقدمتهم من لديهم توحد، مؤكدة أن الوزارة أعلنت استراتيجية لذوي الإعاقة من بين أهم محاورها رفع الوعي.
فيما أكد الدكتور طارق شوقي، أنه يجب علينا احتضان أبنائنا الذين يعانون من التوحد ومعاملتهم بالطريقة الصحيحة التي تنعكس عليهم بالإيجاب وتساعدهم على سرعة الأندماج في المجتمع، وهناك دور كبير يجب أن نقوم به في توعية وتعليم الطلاب بطريقة التعامل مع كل من يعاني من سواء من اضطراب أو إعاقة منذ الصغر لنوسيع دائرة التوعية، كما أكد على أن العديد من المدارس تضاء باللون الأزرق تضامناً مع اليوم العالمي للتوحد.
وقال فرانك نابولسي، نائب الرئيس الإقليمي ومدير عام فندق فيرمونت نايل سيتي، نهتم دائماً برفع الوعي بكل ما يؤثر على المجتمعات التي نعيش ونعمل بها.. ومن بين كل ما نهتم به ضمن مسئوليتنا المجتمعية، التوعية بالتوحد حيث أنها الأقرب إلى قلبي.
وأضاف “أنه من ضمن مسئوليتنا رفع الوعي بالكشف المبكر لدى العائلات، إلى جانب دمج ذوي التوحد في المجتمع للمساهمة في أن يصبح العالم مكاناً أفضل”.
كما لفتت الدكتورة داليا إلى أن العلاج السلوكي هو التدخل الأساسي فى علاج التوحد وتتعدد أساليبه وبرامجه ويحتاج الطفل لعدد ساعات تدريبية تتراوح مابين 25 إلى 40 ساعة فى الأسبوع، مشيرة إلى أنه من أهم علامات إصابة الطفل بالاضطراب هو عدم وجود ابتسامات عريضة أو تعابير للفرح وتختلف هذه العلامات من سن لأخر مثل في عمر 6 أشهر، وفي عمر 9 أشهر لا يشارك الطفل الأصوات والابتسامات أو تعبيرات الوجه المختلفة، وفي عمر 16 شهراً لا يتحدث بكلمات.
ومن جانبها، أشارت إنجي مشهور، مدير الحملة ومدير العلاقات العامة بالجمعية المصرية للأوتيزم، إلى أنه من إطار التوعية باضطراب التوحد أطلقت الجمعية دليلاً لأصدقاء التوحد يضم كافة الشركات وأصحاب المهن ومقدمي الخدمات بجميع أنواعهم ممن يريدون أن يعرفوا أو لديهم الدراية والإمكانية بكيفية التعامل مع المصابين بالتوحد والمساهمة في نشر الوعي بهذا الاضطراب.
وقد عقد المؤتمر تحت رعاية وشراكة عدد من المؤسسات منها اتصالات مصر وماكدونالدز وفندق فيرمونت نايل سيتي ولابوار ومومنتم وثنك كومز ودي إم سي والشروق.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للتوحد يهدف إلى التعريف بهذا المرض، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرض. وتتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل.
وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل.

 

 

اقرأ المزيد