أزاح وزير الآثار الدكتور خالد العناني، ومحافظ الاقصر محمد بدر، منذ قليل، الستار عن تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر، بعد ترميمه، وتم اختيار المكان الذي نصب فيه على أساس علمي، وذلك وفقا لما سجله المصري القديم.
واستمر مشروع ترميم تمثال رمسيس الثاني نحو 6 أشهر على يد مرممين مهرة من المصريين، الذين برعوا في هذا العمل، واستحقوا إشادة الوزير وخبراء الآثار والضيوف الذين حضروا إزاحة الستار عن التمثال.
وكان التمثال قد تعرض للدمار فِي غُضُون قرون طويلة، وهو مصنوع من الجرانيت الرمادي، والتمثال واحد من ضمن 6 تماثيل كانت تزين صرح المعبد لم يتبق منها سوى تمثالين جالسين، وآخر واقف من الجهة الغربية.
وقال وزير الآثار، إن أكبر تجمع آثار فى العالم يوجد بمصر، وبالأخص فى محافظة الأقصر، ولذلك تعد أكبر متحف مفتوح فى العالم، مشيرًا إلى أن البلاد تتمتع بوجود كم هائل من المقابر والمعابد الفرعونية.
وزير الآثار يزيح الستار عن تمثال «رمسيس الثانى» بعد ترميمه بمعبد الأقصر
