عرض البيت الأبيض فيديو عن محطات جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تبدأ اليوم من السعودية، وتشمل إسرائيل والفاتيكان وبروكسل، تظهر فيه خريطة الدولة العبرية دون الضفة الغربية والجولان.
وهو الأمر الذي عمم رسالة غير مباشرة مفادها أن أي ترتيبات أمريكية لحل الدولتين ستكون على أساس حدود الرابع من حزيران 1967 وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 242.
كما وردت الإشارة إلى “روما ومدينة الفاتيكان” دون ايراد اسم ايطاليا، ومعروف سياسيا أن الفاتيكان والدولة الفلسطينية تحظيان في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنفس التوصيف السياسي وهو ”دولة مراقبة ليست عضوا في الأمم المتحدة”.
وكانت الأيام القليلة الماضية التي سبقت الرحلة الخارجية الأولى لترامب، اتسمت بعدة مفاجآت منها عدم اشراك الرئيس السوداني في القمة العربية الإسلامية الأمريكية باعتباره يخضع لملاحقة جنائية دولية، ثم مفاجأة تسريب ترامب لمعلومة استخبارية قيل إن تل أبيب اشترطت على واشنطن عدم انتقالها لطرف ثالث؛ وهو ما فعله ترامب بتوصيلها لموسكو.
هذا، فضلا عن أن التفاصيل الفنية لترتيبات زيارة ترامب للمسجد الأقصى تضمنت اعترافا بان حائط البراق جزء من المسجد الأقصى ومن القدس الشرقية المحتلة، كما سبق واعترفت اليونيسكو، وليس هو حائط المبكى الذي تدعي إسرائيل أنه جزء من الهيكل.
واشنطن تستبق زيارة «ترامب» بنشر خريطة لـ«إسرائيل» دون الضفة الغربية والجولان
