الخميس, أبريل 25, 2024

اخر الاخبار

تحليلاتمشاهدة محتوى التلفاز والفيديو تبلغ 50% عبر الهواتف الذكية عام 2020

مشاهدة محتوى التلفاز والفيديو تبلغ 50% عبر الهواتف الذكية عام 2020

كشفت إريكسون النقاب عن الطبعة الثامنة من تقريرها السنوي ConsumerLab للتلفزيون والإعلام الذي يتطرق لتفاصيل النمو الهائل في العرض التلفزيوني والفيديو والتحول المستمر في الطريقة التي يشاهد بها المستهلكون المحتوى.
ويتوقع التقرير اعتمادا على 8 سنوات من الرؤى الواسعة في مجال الإعلام، ارتفاعا في الإقبال على مشاهدة المحتويات حسب الطلب حتى عام 2020، لتشكل ما يقرب من نصف مجموع المشاهدة.
وستتم مشاهدة 50% من محتويات التلفزيون والفيديو على شاشات الأجهزة المتنقلة، بزيادة قدرها 85% منذ العام 2010، وتنفرد الهواتف الذكية وحدها بنسبة الربع من هذه المحتويات (بزيادة قدرها حوالي 160 % منذ العام 2010). بالإضافة إلى ذلك، ستكون أجهزة الواقع الافتراضي مهيمنة، حيث سيتم استخدامها من قبل 1 من أصل 3 مستهلكين بحلول العام 2020.
وتعليقاً على هذه الحقائق، قال أندرس إرلاندسون، كبير مستشاري إريكسون ConsumerLab: “يمكننا الملاحظة بأن المستهلكين لا يشاهدون المزيد من مقاطع الفيديو فحسب،بل يغيرون من نمط مشاهدتهم أيضاً. ويظهر ذلك عبر النمو المستمر للمشاهدة عبر الأجهزة المتنقلة، وهو الاتجاه المزدهر منذ عام 2010. كما يمثل هذا العام نقلة نوعية حيث اكتشفنا بأن مستوى ازدياد اهتمام المستهلكين بالواقع الافتراضي، تزامناً مع ازدياد استهلاك المحتويات الإعلامية.
ويمتلك الواقع الافتراضي القدرة على جمع الناس من جميع أنحاء العالم وخلق محتويات أكثر عمقا وتخصيصا، وأكثر تكاملا مع الخبرات الإعلامية. مع استمرار التوقعات بارتفاع الاقبال على المحتويات بحسب الطلب، فعلى قطاع التلفزيون والإعلام التركيز على تقديم خدمات شخصية للغاية بأفضل نوعية ممكنة.
ووصل الوقت الذي يقضيه الشخص في مشاهدة التلفزيون ومحتويات الفيديو إلى أعلى مستوياته ليبلغ 30 ساعة في الأسبوع، بما في ذلك البرامج التلفزيونية المجدولة، خدمات الإنترنت المباشرة وعند الطلب، وتحميل المحتويات وتسجيلها، إضافة إلى المحتويات التي نشاهدها على الدي في دي والبلوراي.
ومع ذلك، فإن ما يقارب 60% من المشاهدين يفضلون متابعة المحتويات حسب الطلب على مشاهدة برامج التلفزيون المجدولة، بزيادة قدرها حوالي 50% منذ العام 2010.
وارتفع متوسط عدد الخدمات عند الطلب من 1.6 في عام 2012 إلى 3.8 خدمة في العام 2017 لكل شخص، حيث يدفع 2 من أصل 5 مستهلكين المال لقاء الحصول على خدمات التلفزيون والفيديو حسب الطلب.
كما صرح الثلث تقريبا ثلث (32%) عن رغبتهم في زيادة مستوى الإنفاق لقاء الحصول على هذه الخدمات خلال الستة إلى 12 شهرا المقبلة، إضافة إلى ارتفاع التوقعات التي بات عاملاً مؤكداً على تزايد أهمية هذا النوع من المحتوى وذلك مع وصول عدد المستهلكين الراغبين في الوصول إلى المحتوى بينما يكونون في الخارج إلى الثلث.
ويستمر أيضا عرض المحتويات على الهاتف الذكي بالحصول على المزيد من المكتسبات، حيث تضاعف عدد المستهلكين الذين يشاهدون المحتوى على الهاتف الذكي منذ العام 2012 لتبلغ نسبتهم 70%، ما يشكل خمس مجموع مشاهدات التلفزيون ومقاطع الفيديو.
ويقضي الشباب في سن 16-19 عاماً حوالي 33 ساعة أسبوعياً في مشاهدة المحتويات، أي بزيادة قدرها 10 ساعات تقريبا في الأسبوع منذ العام 2010. ومع ذلك، فإن أكثر من نصف هذه الفئة العمرية تقضي وقتها في مشاهدة المحتوى حسب الطلب، ويتم قضاء 60 % من ساعات المشاهدة على الهواتف الذكية.
وتظهر النتائج أنه وعلى الرغم من نفاذ المستهلكين إلى خدمات التلفزيون والفيديو بشكل أسهل من أي وقت مضى، إلا أن متوسط الوقت الذي يقضيه البحث عن المحتوى ارتفع إلى حوالي ساعة تقريبا في اليوم، أي بزيادة قدرها 13% منذ العام الماضي. في الواقع، يعتقد 1 من أصل 8 مستهلكين بأن الكمية الهائلة من المحتوى المتاح في المستقبل ستسبب في ضياعهم لتصبح بالتالي أكثر صعوبة وتعقيداَ.
ومع أن تجربة المستخدم أصبحت مجزأة أكثر من أي وقت مضى، فإن 6 من كل 10 مستهلكين يعتقدون بأن اكتشاف المحتوى أمر “مهم جدا” عند الاشتراك في خدمة جديدة، في حين أن 70% يفضلون البحث الشامل عن محتويات التلفزيون والفيديو.

اقرأ المزيد