الثلاثاء, مايو 14, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةالرئيس المصرى يطالب الأطراف الليبية بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية لبلدهم

الرئيس المصرى يطالب الأطراف الليبية بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية لبلدهم

استقبل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قصر الرئاسة بالقاهرة، فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وقد حضر اللقاء من الجانب الليبي محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية وأسامة حماد وزير المالية، ومن الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية وعمرو الجارحي وزير المالية وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين من الجانبين.
وأكد السيسي موقف مصر الثابت الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا من خلال المسار السياسي، وأن الاتفاق السياسي هو حجر الزاوية لعودة الاستقرار لليبيا الشقيقة وللحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، مشيراً إلى ما يربط الشعبين من علاقات وثيقة تاريخية وممتدة.
من جانبه، أعرب السراج عن ترحيبه بلقاء الرئيس، مشيراً إلى خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عن شكره للجهود المصرية الاستثنائية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، خاصة رعايتها الكريمة للاجتماعات الجارية لوفد الجيش الليبي، وكذلك التصدي لكافة الأطروحات الخارجية التي تهدف للتدخل والنيل من استقرار البلاد.
وأشار السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية على الساحة الليبية وجهود المبعوث الأممي.
كما تم استعراض المساعي المصرية مع مختلف القوى الليبية، بهدف دعم المسار السياسي، باعتباره المسار الوحيد المقبول محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث أكد الرئيس على أهمية استمرار جهود التسوية السياسية والعمل على مساعدة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا في مهمته، واستكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة. وقد طالب الرئيس الأطراف الليبية كافة بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا والاستقرار في ليبيا فوق أية مصالح ضيقة، والتركيز على إعادة بناء مؤسسات الدولة.
وتم استعراض الجهود الجارية لتوحيد المؤسسة العسكرية، حيث تم التأكيد على أن التقدم السريع المحرز في هذا المسار من جانب أبناء المؤسسة، يمثل نموذجاً يجب أن يحتذى به من قبل كافة الأطراف المنخرطة في المسار السياسي، لتحقيق ذات التقدم الملموس.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الدولية بهدف صياغة استراتيجية شاملة للتعامل مع الإرهاب، خاصة مع تنامي ظاهرة انتقال المقاتلين من بؤر الصراعات إلى مناطق أخري، وهو ما تستغله التنظيمات الإرهابية لإشاعة الفوضى في المنطقة.
وذكر راضي أن اللقاء شهد كذلك تناول أوجه التعاون الثنائي المشترك بين الجانبين والعمل على المزيد من تطويره، فضلاً عن بحث انعقاد اللجنة العليا المشتركة واللجان الفنية المتخصصة في أقرب فرصة.

اقرأ المزيد