قام فريق الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، بتنظيم حدث رفيع المستوى تحت رعاية وزارتى الخارجية والصحة للاحتفال الرسمي باليوم العالمي للإيدز، كجزء من الحملة القومية لمكافحة الإيدز، وذلك بمقر النادي الدبلوماسي المصري، وبمشاركة سفيرة الحملة الفنانة نيللي كريم.
والحدث هو جزء من الحملة القومية للقضاء على الايدز، حيث ركز على زيادة الوعي العام بفيروس نقص المناعة، والحملة التي أطلقت مؤخرا، وقد حضره ممثلون من وزارتى الخارجية والصحة، ورؤساء وكالات الأمم المتحدة والفريق المشترك المعني بالإيدز، والسفراء الأجانب، وعدد من المشاهير، فضلا عن ممثلي الشباب والإعلام.
وكان الهدف تسليط الضوء على التزام مصر السياسي بإنهاء الإيدز بحلول عام 2030 تمشيا مع الإعلان السياسي، والاستراتيجية الوطنية الطموحة المتعلقة بهذا الشأن.
ومن جانبها، قالت الفنانة نيللي كريم “في تجربتي للتعلم عن هذا الفيروس، رأيت سيناريوهان لكيفية تعامل المجتمع مع الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة، وأؤمن أن النهج الأكثر ايجابية سيكون الحل الأفضل.. الإيدز ليس عقوبة بالموت بل انه مرض مزمن”.
فيما أكد السفير محمود عامر, نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات السياسية والإقليمية، أن “مصر تعترف بأهمية العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة المعنى بالإيدز لتحقيق الأهداف المحلية والدولية بالوصول إلى أهداف 90-90-90 وانهاء الايدز بحلول عام 2030”.
وأوضح د.جون جبور، ممثل عن منسق الأمم المتحدة المقيم، أن “الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرى يستند الى أهمية الشراكة وتبنى الحكومة لهذه الاستجابة. نحن نؤمن أن استجابة مصر رائدة ويجب علينا العمل معا من أجل تحقيق الأهداف المعلنة”.
وتحتفل مصر سنويا باليوم العالمي للإيدز يوم 1 ديسمبر، ويعد جزء من الحملة القومية لنشر الوعى عن مرض نقص الماعة، كما يهدف لتعزيز جهود الوقاية ولتمكين قطاعات مختلفة لمواجهة الوصم والتمييز الذى يحيط بالأشخاص المتعايشين مع الفيروس في مصر.
