احتفلت اليوم جامعة النيل الأهلية، بتسلمها المبنى الأكاديمى من مدينة زويل، والأرض والمرافق والمبانى والإنشاءات والتجهيزات المقام عليها المبنى، بعد 6 سنوات من استحواذ مدينة زويل عليه.
وأفتتح مجلس الأمناء المبنى الأكاديمي الذي تسلمته الجامعة من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، خلال الاحتفال بمرور 11 عامًا على إنشاء جامعة النيل، واستلام كامل ممتلكاتها، بحضور عمرو موسى رئيس مجلس أمناء الجامعة؛ والدكتور طارق خليل رئيس الجامعة؛ وأعضاء مجلس الأمناء.
وقال عمرو موسى، إن جامعة النيل عانت خلال الفترة الماضية، ودخلت فى صراع ونضال كبير حتى نجحت فى إعادة كامل مبانيها، لافتا أن الجامعة تسعى عبر أجهزتها العلمية وخدماتها، لتخريج دفعات على قدر كبير من الكفاءة، فضلا عن تأهيلهم لسوق العمل ودعمهم لتحقيق مستويات عليا فى البحث العلمى.
وأضاف “أن من أكثر الأشياء التى تمثل خطرا على مصر هى البيروقراطية فى االلتعامل مع المؤسسات والهيئات العملية”، في إشارة إلى الأجهزة العلمية التى تخص الجامعة والمحتجزة بالجمارك منذ عدة شهور.
وكشف أن الجامعة تخطط لإحداث طفرة علمية خلال الفترة المقبلة، وتوفير خدمات حقيقة للطلاب، عن طريق تخصيص مساحات لمساكن الطلاب، وملاعب الكرة، والرياضات الأخرى، ودعم الطلبة وحثهم على التفوق فى شتى المجالات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور طارق خليل، إن جامعة النيل أول جامعة أهلية فى القرن الـ21 بالتعاون مع مؤسسات الدولة، مؤكدا أن الجامعة ستسعى خلال الفترة المقبلة لإحداث طفرة علمية تفيد المجتمع المصرى والمنطقة العربية.
وقال “الجامعة تحتفل اليوم باسترداد حقوقها كاملة بعد كفاح طويل”، مشيرا إلى أن جامعة النيل قامت بسواعد وأفكار من قبل شخصيات كبيرة، مشددا على الاهتمام بالتطور والتكنولوجيا المتقدمة، والتى على أساسها تبنى جميع الدول نفسها.
وشكر رئيس الجامعة جميع الطلاب على مثابرتهم في إستعادة كامل الحقوق، معربا عن سعادته بإفتتاح مبنى تعليمي جديد بالجامعة، يضم عدد كبير من المعامل والمنشاَت لخدمة الطلاب، وذكر أن هناك تخطيط لتقديم العديد من المشروعات الصناعية والبحثية، منها مشروعات النقل والمرور والزراعة، وغيرها فى شتى المجالات.
وأعرب عن ترحيبه بالتعاون مع أى جامعة مصرية تهدف إلى تحسين البحث العلمى فى مصر، وعلى رأسهم مدينة زويل، مشيرا إلى أن جامعة النيل ستستمر فى طريقها العلمى والبحثى باستكمال السواعد المصرية لدورها الوطنى فى خدمة العلم ورفعة الوطن.
فيما قال عضو مجلس الأمناء، نجيب ساويرس: “أعضاء هيئة التدريس كانوا فى بداية افتتاح الجامعة لا يحصلون على مرتبات منتظمة ومع ذلك كانوا يعملون للحفاظ على هذا الكيان المتميز من أجل ستمراره”، متابعا أنه حتى فى ظل الأزمة كانوا يجلسون مع الطلاب أمام الجامعة للمطالبة بعودتها مرة أخرى وهؤلاء هم السبب الذى كان يعطينا الطاقة للكفاح.
جامعة النيل تحتفل باستعادة مبناها الأكاديمى من مدينة زويل بعد 6 سنوات
