الجمعة, أبريل 19, 2024

اخر الاخبار

تحليلاتIBM توضح دور الحوسبة السحابية الخاصة فى التوفير بالاستثمارات التكنولوجية

IBM توضح دور الحوسبة السحابية الخاصة فى التوفير بالاستثمارات التكنولوجية

في الوقت الذي يستمر فيه اعتماد برمجيات الحوسبة السحابية العامة في النمو بوتيرة متزايدة، تواصل المنظمات، وبخاصة تلك التي تعمل في صناعات منظمة مثل مؤسسات التمويل ومقدمي الرعاية الصحية، الاستفادة من برمجيات الحوسبة السحابية الخاصة كجزء من رحلتها للتحول إلى بيئات الحوسبة السحابية العامة التي تُمكنها من الإطلاق السريع للتطبيقات وتحديثها.
ووفقا لما قاله في مقاله اليوم المهندس محمد وائل رضوان، مدير وحدة الحوسبة السحابية بشركة IBM مصر، فإن الحوسبة السحابية الخاصة هي نموذج للحوسبة السحابية التي تقدم فوائد مماثلة للحوسبة السحابية العامة، ولكنها تكون مخصصة لمؤسسة واحدة، مما يسمح بتخصيص البيئة السحابية لتلبية الاحتياجات الفريدة لهذا المنظمة علاوة على متطلبات الأمن لديها.
كما توفر الحوسبة السحابية الخاصة للمنظمات مزيداً من السيطرة، وزيادة في الأداء، والقدرة على التنبؤ بالتكاليف، وتشديد إجراءتها الأمنية وتمنح المنظمة خيارات الإدارة المرنة.
ومن المتوقع أن يتسارع الاستثمار العالمي لتكنولوجيا المعلومات في الحوسبة السحابية الخاصة ليصل إلى 24 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2021، أي بزيادة نسبتها 70% تقريباً عن مستويات عام 2016، وفقا للتقرير الربع سنوي لتتبع البنية التحتية العالمية للحوسبة السحابية لتكنولوجيا المعلومات الصادر عن شركة (IDC) لتحليل البيانات والمعلومات.
والسبب في هذا التحول هو الرغبة في الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على البيانات الأساسية والتطبيقات وراء جدار الحماية في المؤسسة، في حين تكون تجربة المطورين ومهندسي تكنولوجيا المعلومات متطابقة للحوسبة السحابية العامة. وبعبارة أخرى، تُحيط الحوسبة السحابية الخاصة الفناء الخلفي (منظمة عمل المؤسسة) بسياج به بوابة تفتح على الملكيات المحيطة والأماكن العامة. ويُمكنها أن توفر للمنظمات العديد من فوائد الحوسبة السحابية العامة، بينما توفر في الوقت نفسه مراقبة إضافية وأمن للموارد المخصصة.
ولدعم هذا التحول، أعلنت شركة IBM عن منصة برمجيات تعتمد على الحوسبة السحابية الخاصة التي تطورها شركة آي بي إم لمساعدة الشركات على فتح الباب أمام ضخ مليارات الدولارات في الاستثمار التكنولوجي في البيانات والتطبيقات الأساسية وتوسيع الأدوات السحابية الأصلية عبر الحوسبة السحابية العامة والخاصة.
وقد تم تصميم منصة برمجيات الحوسبة السحابية الخاصة التي تطورها شركة أي بي إم لتمكين الشركات من تأسيس قدرات حوسبة سحابية محلية مماثلة لقدرات الحوسبة السحابية العامة لتسريع تطوير التطبيقات.
وقد تم تصميم الابتكارات المستخدمة في منصة برمجيات الحوسبة السحابية الخاصة التي تطورها شركة آي بي إم لتبسيط إدارة الحوسبة السحابية، وتسريع تطوير التطبيقات والحفاظ على الأمن عبر البيئات السحابية. وتشمل أمثلة ذلك ما يلي:
• توسیع نطاق التطبیقات الحالیة للتطبيقات المحمولة: قد يكون لدى شرکة طیران دولیة برنامج للمسافر الدائم به تفاصیل العملاء وترغب في تضمنه في أنظمتھا الأساسیة. مع منصة برمجيات الحوسبة السحابية الخاصة التي تطورها شركة آي بي إم، يمكن لشركة الطيران نقل هذا التطبيق إلى بيئة الحوسبة السحابية الأصلية، وضم أجزاء من التطبيق كمجموعة من الخدمات المقترنة وربطها بشكل آمن عبر واجهات برمجة التطبيقات إلى التطبيق المحمول.
ويمكن للمضيفات استخدام التطبيق المحمول للتعرف على المسافرين الدائمين على متن خطوطهم الجوية الطائرة والتأكد من حصولهم على الاهتمام المناسب. ويمكن أن تختصر فترة إكمال مهمة ضم التطبيق الأساسي في إلى بيئة الحوسبة السحابية الأصلية وضم أجزاء من التطبيق كمجموعة من الخدمات المقترنة في غضون بضعة أشهر، بدلاً من ما يقرب من عام حالياً.
• إعداد النماذج السريعة للرؤى الجديدة: قد ترغب شركة خدمات مالية في تسريع تحليل بيانات العملاء للتوصية بخيارات الاستثمار بسرعة أكبر. ويمكن للشركة القيام بأعمال إعداد نماذج من خلال بيانات غير مميزة في الحوسبة السحابية العامة لاختبار نماذج جديدة بشكلٍ أسرع. ثم يمكن أن تُدخل النماذج في منصة برمجيات الحوسبة السحابية الخاصة التي تطورها IBM لإجراء تحليل بيانات العميل بشكل آمن خلف جدار الحماية.
وفي كلٍ من البيئات – السحابية العامة والخاصة – يُمكن للمطورين إنتاج كل الخدمات الداعمة لتشغيل التطبيقات في خلال دقائق، بعد أن كان من المعتاد أن تستغرق العملية شهوراً.
تم تصميم منصة برمجيات الحوسبة السحابية الخاصة التي تطورها شركة IBM لمساعدة الشركات على إدخال الاستثمارات الضخمة التي قاموا بها في التطبيقات الموجودة إلى عصر الحوسبة السحابية ووضع الأساس لبيئة حوسبة سحابية عبر المنظمات، بما في ذلك الحوسبة السحابية العامة والخاصة المتعددة من شركات مختلفة.

اقرأ المزيد