الأربعاء, أبريل 24, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتإنطلاق الدورة السابعة من المؤتمر الدولى للمناطق الصناعية المستدامة بالقاهرة

إنطلاق الدورة السابعة من المؤتمر الدولى للمناطق الصناعية المستدامة بالقاهرة

انطلقت اليوم الدورة السابعة من “المؤتمر الدولي السنوي للمناطق الصناعية المستدامة” الذي تنظمه الهيئة العامة للتنمية الصناعية هذا العام تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة المصرية على مدار يومين بالقاهرة.
وذلك بحضور وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، ووفدًا من ممثلي هيئة التنمية الصناعية على رأسهم المهندس أحمد عبد الرازق رئيس مجلس إدارة الهيئة، والسفيرالألماني بالقاهرة جوليوس جورج لوي، بالإضافة للعديد من الإستشاريين والخبراء في مجال التنمية الصناعية من جميع أنحاء العالم.
وقال الوزير “إن التنمية الصناعية هي قاطرة التنمية الاقتصادية الإحتوائية والمستدامة في مصر، حيث تلبي الطلب المحلي وتدعم نمو الصادرات، وتساهم في تطوير دور مصر لتصبح لاعبًا فاعلًا في الإقتصاد العالمي”.
وأضاف “وإيمانًا بضرورة مواكبة التغيرات العالمية، ندعم سبل الحوار العالمي بين الخبراء والمتخصصين والفاعلين في مجال الصناعة على مستوى مصر والمنطقة والعالم من أجل التوصل للمزيد من الآليات التي تزيد من فرص التعاون الدولي والتبادل التجاري والصناعي”.
ويأتي المؤتمر هذا العام بالشراكة مع هيئة شرق بورسعيد للتنمية، ومجموعة التنمية الصناعية، والبرنامج المصري الألماني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي المفوضة من قبل الوزارة الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية.
وتختلف موضوعات المؤتمر عن الدورات السابقة التي عقدت في الصين وإندونيسيا والهند وتركيا والمكسيك والمغرب، حيث تركز على 3 محاور أساسية وهي: التنمية الصناعية ودعم الأنشطة الإستثمارية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوليد العمالة المنتجة كوسيلة لتنمية المناطق الصناعية في مصر على نحو مستدام.
كما نجح المؤتمر بالفعل في إستقطاب ما يقارب 400 من الخبراء الصناعيين من مصر والخارج، كما إجتمع عدد من ممثلي منظمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من رواد وقيادات الشركات والمجمعات الصناعية ومؤسسات التنمية الصناعية والمؤسسات المالية والمؤسسات الحكومية والوكالات المانحة الدولية.
في هذا الصدد، صرح المهندس أحمد عبد الرازق: “إن مفهوم التنمية الصناعية الشاملة يعمل جنبًا إلى جنب مع تنمية قطاعي الطاقة والبيئة، وفي حين أن المناطق الصناعية هي محرك التصنيع والتنمية التكنولوجية في جميع أنحاء العالم، بل وهي المحرك الرئيسي للتنمية والتطوير الصناعي والإصلاح الشامل”.
وتابع “لذلك فإن محاور وموضوعات مؤتمر المناطق الصناعية المستدامة قد تم تطويرها للإستجابة للحاجة للمزيد من الحلول الذكية لإبراز السمات التنظيمية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية باعتبارها متطلبات وعوامل لا غنى عنها لتطوير المناطق الصناعية في طريقها نحو الاستدامة، مع مناقشة ما يتطلبه ذلك بوجه خاص من هياكل إدارية تركز على كفاءة الموارد والطاقة وحماية البيئة والتوافق الإجتماعي”.
يأتي هذا في الوقت الذي تتركز فيه جهود هيئة التنمية الصناعية على تقديم المزيد من الحلول العملية لزيادة حجم الإستثمارات في مجال الصناعة وتطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية لجذب المستثمرين المحليين، وخاصة الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تستهدف زيادة مساهمة هذا القطاع فى الاقتصاد القومى، وخلق فرص عمل لائقة ومنتجة للشباب.
وقد أكد المهندس طارق قابيل في أكثر من مناسبة على أن خطة الوزارة لتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال تتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
كما أشار إلى أن استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية 2020 تؤكد الدور المحورى لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الوصول لاقتصاد تنافسى ومتوازن، يقوم على التنوع والمعرفة والابتكار. كما تساهم هذه الخطة في القضاء على البطالة من خلال خلق المزيد من الفرص العادلة للعمل وإقامة مناخ أكثر ملاءمة للإستثمار والمشروعات الصناعية مما يعمل على المزيد من الإندماج الإقتصادي.

اقرأ المزيد