السبت, أبريل 20, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتبحث مصرى يحمل أملا جديداً لحالات التيبس العضلى المزمن

بحث مصرى يحمل أملا جديداً لحالات التيبس العضلى المزمن

اختتمت جلسات المؤتمر الدولي السنوي الـ41 للجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب والذي عقد على مدار 4 أيام بالاشتراك مع الجمعيتين الألمانية والإفريقية لجراحي المخ والأعصاب وشهد متحدثين وباحثين من 23 دولة، بالإضافة إلى كل الجامعات والمستشفيات والمعاهد البحثية المصرية.
وقد شارك الدكتور أحمد صلاح الدين كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، بثلاثة أبحاث في مجال جراحات غضاريف الرقبة وجراحات اختناق وتسليك الأعصاب ومجال جراحات علاج الألم.
وقال الدكتور أحمد كامل، إن من أهم الأبحاث التي تم تقديمها، بحث بالاشتراك مع د.محمد صلاح بسيوني أحد أقطاب جراحات علاج الألم في مصر عن زرع مضخات الباكلوفين لعلاج حالات التيبس العضلي المزمن في مرضى التيبس المنتثر MS، وذلك كأسلوب جراحي يحمل بصيص من الأمل، ونتائج مبشرة لهذه الحالات المستعصية.
ومن جانبه، قال د.محمد بسيوني، إن المضخات يتم زراعتها بحيث تقوم بضخ مادة الباكلوفين بالتدريج على مدى فترة من 60- 90 يوماً مباشرة على جذور الأعصاب بما يحقق نتائج قياسية بالمقارنة بأخذ الدواء عن طريق الفم مع تجاوز كل الأعراض الجانبية للدواء الباسط للعضلات.
وأوضح د.أحمد كامل، أن سعر المضخة الواحدة يتراوح بين 160 ألف جنيه للمضخة العادية، و220 ألف جنيه للمضخة التي يتم برمجتها بالكومبيوتر، وأن الأمبول الواحد من الباكلوفين يتكلف 10 آلاف جنيه، ويحتاج المريض الواحد من أمبول إلى أمبولين كل 3 شهور.
وأشار د.بسيوني إلى أن التكلفة المرتفعة هي أهم العقبات أمام انتشار هذا الأسلوب الجراحي، مبيناً أنه في الأساس لا يتم اللجوء إلى زرع المضخات إلا للحالات التي لا تستجيب لطرق العلاج التقليدية الدوائية والتأهيلية.
وكشف عن أن البرمجة الحديثة للمضخة تسمح لها بالعمل لفترات أطول قد تصل إلى 5 أشهر قبل الاحتياج لإعادة ملئها مما يزيد من راحة المريض وعوامل الأمان بالنسبة لهذه الطريقة في العلاج.

 

 

مؤتمر المخ والأعصاب

اقرأ المزيد