ذكرت اليوم صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن شركة “فيسبوك” تسعى لطمأنة المعلنين لديها بعد أزمة “كامبريدج أناليتيكا”، وهى الفضيحة التى خسر عملاق التكنولوجيا على أثرها نحو 50 مليار دولار من قيمته السوقية.
وأوضحت أن عددا من المعلنين أوقفوا إعلاناتهم على منصة التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، بينما سارعت الشركة لتهدئة القلق بشأن منصتها، عقب الكشف عن أن شركة خارجية تعاملت بشكل غير مناسب مع البيانات الخاصة بعشرات الملايين من مستخدميها.
يُذكر أنه فى الأيام الأخيرة يتواصل المسئولون التنفيذيون فى “فيسبوك” مع الهيئات التجارية المعلنة والمسوقين والوكالات الإعلانية الرئيسية، لإخبارهم بأنه جارٍ العمل على تدقيق كل التطبيقات على منصتها، وطمأنة مستخدميها بأن بياناتهم الشخصية محمية.
وأكدت إدارة “فيسبوك” أيضا للوكالات الإعلانية مثل GroupM أن بيانات عملائهم لم تتعرض للانتهاك، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، ويُحمّل المسوقون البيانات إلى منصة Facebook للمساعدة فى توجيه الإعلانات لشرائح جمهور مختلفة.
ومع ذلك قالت عديد من جهات التسويق، بما فيها Commerzbank ثانى أكبر البنوك فى ألمانيا، وMozilla مالك متصفح الويب Firefox وSonos صانع مكبرات الصوت اللاسلكية، إضافة لمتاجر قطع غيار السيارات التابعة لشركة Pep Boys، أنها علقت إعلاناتها على فيسبوك، بعضها قال إنها خطوة مؤقتة، إذ تحقق الشبكة الاجتماعية وتضبط العناصر الحاكمة لخصوصية البيانات.
بعد فضيحة كامبريدج.. كبار معلنى «فيسبوك» يسحبون إعلاناتهم
