الجمعة, مارس 29, 2024

اخر الاخبار

مقالاتأحمد عطاالمنصات الإعلامية القاتلة برعاية التنظيم الدولى

المنصات الإعلامية القاتلة برعاية التنظيم الدولى

بقلم: احمد عطا

حالة من الاحباط تسيطر علي أمين عام التنظيم الدولي في اوروبا الملياردير ابراهيم منير خلال هذة الفترة بعد ان تلقي عدة تقارير داخل مكتب كريكلووود مكتب التنظيم الدولي في لندن، هذة التقارير جميعها ترتبط بتقيم الأداء الإعلامي للمنصات الإعلامية التي تنطلق من تركيا لاستهداف الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو حتي الان.

وقد إشارات هذة التقارير بأن 90% من الشارع المصري لا يعلم شيئاً عن القنوات الإعلامية التي تنطلق من تركيا وان تأثيرها فقط ينحسر عبر صفحات هذة القنوات علي مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب ما أكدته مصادر خارجية من اسطنبول ان حجم الإنفاق الاعلامي خلال الأربع سنوات الماضية لانطلاق قناتين وموقع اخباري قد تجاوز 120 مليون دولار شارك في تمويلها التنظيم الدولي لجماعة الاخوان والخارجية القطرية والمكاتب العربية لجماعة الاخوان (مجموعة آخوان الخليج) من خلال دعم مرحلي لهذه المنصات بهدف استهداف الدولة المصرية وتنفيذ خطة مرحلية ممنهجة تعرف بـBlack informations اي المعلومات السودة بهدف زيادة احباط الشارع المصري وخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن والحكومة المصرية. وهو ما عجزت عن تنفيذه الفورمات الإعلامية التي تنطلق كل يوم محملة بمجموعة من الاكاذيب لتغذية عقل ومشاعر المواطن في الشارع المصري.

ولذلك استعانة التنظيم الدولي بمدير مكتب قناة الجزيرة في لندن السابق لتطوير الرسائل الإعلامية الخاصة بالمنصات القاتلة وتنشيطها من خلال فورمات جديدة بعد فشل الفورمات الحالية وقد أكدت مصادر خارجية من اسطنبول ان الفورمات الجديدة ستسهدف مجلس النواب بصورة مكثفة ونشر معلومات غير صحيحة حول الدورة البرلمانية القادمة ودرها في الضغط علي الشعب من خلال تشريعات جديدة بهدف تحريك الشارع المصري تجاه المجلس مع تنشيط صفحات التنظيم الدولي علي مواقع التواصل الاجتماعي لاستكمال دورها بمنهجية في الهجوم المستمر علي الحكومة والبرلمان ومنها صفحة احرار النمسا وصفحة برلمان عالم سمسم وصفحة ميزو بالاضافة لمهاجمة وزير التعليم في خطته الجديدة للنهوض بالتعليم في مصر بهدف وقفها وعدم تنفيذها.

وتاكيداً لكراهية التنظيم الدولي لجماعة الاخوان للشعب المصري اعتمد ميزانية جديدة للمنصات الإعلامية التي تنطلق من اسطنبول بنسبة 30% عن الميزانية القديمة التي وصلت إلى 170 مليون دولار حتي منتصف العام القادم في محاولة طمس ومحو الدولة المصرية واستهداف البسطاء من الشارع المصري وتعطيل أرزاقهم وخلق حالة من الفوضي والاضطرابات وذلك بعد الاستقرار الامني الذي تحقق في مصر وفاق توقعات المجتمع الدولي بالاضافة الى التفوق القتالي الذي قامت بِه القوات المسلحة مع الشرطة المصرية في القضاء علي تنظيم ولاية سيناء وخاصة في المثلث القاتل رفح والعريش والشيخ زويد فقد تم القضاء على 95% من الارهاب في شمال سيناء وهو ما فشلت فيه جيوش نظامية في اوروبا والمنطقة العربية في مواجهة الارهاب.

وهو ما دفع التنظيم الدولي يراهن وبعنف في المرحلة القادمة علي ملف الأعلام (المنصات القاتلة في اسطنبول) لمزيد من الضغط علي الشارع وذلك بعد ما تم القضاء تماماً علي اللجان النوعية المسلحة في القاهرة والجيزة والتي عرفت بحركة حسم ولواء الثورة وهو ما يحسب لجهاز الامن الوطني الذي نجح فيما فشله فيه جهاز أمن الدولة في بلچيكا عندما قامت عناصر تابعة لداعش في مدينة مولنبيك باستهداف مطار. زڤنتين والتي عرفت بمجموعة نجم العشراوي.

ولكن الذي يجهله أمين عام التنظيم الدولي ابراهيم منير ان الشعب المصري العظيم تعلم الدرس ولإ يملك سوي الدعم المستمر للرئيس عبدالفتاح السيسي وجميع اجهزة الدولة وذلك بعد النقلة الصناعية والزراعية ومشاريع الطاقة والبنية التحتية والتي لم تشهدها مصر منذ سنوات طويلة وتحققت بامتياز واصبح واقع المشروعات المصرية يفوق القياس الزمني لهذه المشروعات وان الاقتصاد المصري اصبح لا يتحمل المراهقة السياسية.

اقرأ المزيد