أعلنت اليوم شركة Dow للكيماويات والجامعة الأمريكية بالقاهرة أنهما وقعتا مذكرة تفاهم لإقامة شراكة استراتيجية تستهدف التمكين من إجراء مشاريع البحوث والتطوير التي تحقق الأهداف الصناعية والتقنية.
وسوف تجمع مذكرة التفاهم بين الخبرات الصناعية والتقنية لكبرى شركات الصناعات الكيماوية في العالم وبين قدرات البحوث الأكاديمية لإحدى أشهر المؤسسات الأكاديمية في المنطقة.
وقد وقع المذكرة كل من د. إيهاب عبد الرحمن عميد الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمهندس مؤمن عادل المدير العام لشركة داو مصر، في حفل أقيم في المقر الجديد للجامعة بالقاهرة، بحضور وفد رفيع المستوى من الجامعة إضافة إلى قادة عالميين وإقليميين من شركة داو.
وقال مؤمن عادل “على مدى مائة عام تقريباً، رسخت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مكانتها بصفتها إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم العربي. ونحن فخورون بمشاركة هذه الجامعة عالمية المستوى في تبادل المعرفة والأفكار التي نعتقد أنها سوف تساهم في تقدم العديد من المجالات في مصر وتلبية بعض الاحتياجات العلمية والتقنية لمصر”.
كما تحدث د. إيهاب عبد الرحمن “تفخر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمشاركة شركة رائدة في صناعة الكيماويات في العالم مثل داو للكيماويات. وسوف تعمل الجامعة وداو معاً لتطوير حلول مبتكرة لتلبية احتياجات مصر من البنى التحتية وكفاءة الطاقة عبر التعاون الأكاديمي الفعّال. ويعتبر هذا مثالاً على كيفية تعاون المؤسسات الأكاديمية والشركات بشكل ناجح فيما يفيد المجتمع”.
يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لهذه الشراكة الاستراتيجية في القيام ببحوث ومشاريع تنموية تركّز على تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في المباني باستخدام تقنيات مجرَّبة عالمياً مثل عزل المباني. كذلك تستهدف هذه المشاريع التأثير في كود البناء المعمول به في مصر بغية تبني طرق بناء أكثر تقدماً معززة بترشيد أكبر في استهلاك الطاقة.
وسوف توفر هذه الشراكة الاستراتيجية لطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة برامج تدريبات عملية لدى شركة داو للكيماويات، تهدف الى منحهم القدرة على التواصل مع خبراء الصناعات الكيماوية إضافة إلى منحهم خبرة ميدانية في هذا المجال. كما ستعمل داو من خلال برنامجها الخاص لتمكين المعلمين بالتدريب والتطوير المهني لبعض أعضاء الجامعة.
وقد نجحت داو عبر عملها لأكثر من 40 عاماً في مصر في إقامة شراكات قوية ومستمرة في المنطقة أدت إلى تطوير رأس المال البشري وفرص تبادل المعرفة فيها. وفي أواخر تسعينات القرن المنصرم، قامت داو بتعميق تواجدها في مصر عبر تأسيس أول مصنع محلي لأنظمة البولي يوريثان في القاهرة الكبرى. وقد تم استخدام حلول داو في عدد من المشاريع الكبرى في مصر أمثال المتحف المصري الجديد وتجديد مبنى البرلمان.