الجمعة, مارس 29, 2024

اخر الاخبار

مؤتمرات«إنسان فيلمز» توثق احباط مؤامرة قطر لأكبر عملية تجسس فى التاريخ

«إنسان فيلمز» توثق احباط مؤامرة قطر لأكبر عملية تجسس فى التاريخ

عقدت مؤسسة “إنسان فيلمز”، التي قام بتأسيسها كل من الصحفيين محمد فهمي ويوسف الحسيني، مؤتمرا ً صحفيا في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، للإعلان عن بدء نشاطها كمؤسسة عربية دولية تعمل في صناعة الأفلام الوثائقية والتحقيقات الإستقصائية.

وأعلنت المؤسسة عن باكورة إنتاجها، وهو فيلم استقصائي عن المحاولة الفاشلة التي قامت بها دولة قطر لأختراق حسابات 1200 شخصية مصرية وعربية ودولية من الولايات المتحدة وأوروبا من المعروفين بآرائهم الرافضة للمواقف القطرية.

وقال محمد فهمي، إن المؤسسة استطاعت أن تصل الى كافة المصادر الخاصة بهذا الفيلم بعد بحث واستقصاء دام لأكثر من 5 أشهر.

وأوضح أن خطورة هذه المؤامرة الفاشلة كانت في نوعية وتنوع الشخصيات التي حاولت قطر اختراق حساباتها، حيث أن من بينهم مجموعة من السياسيين المؤثرين على الصعيد الإقليمي والدولي مثل أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ اضافة إلى بعض من اهم رجال الأعمال مثل الملياردير المصري نجيب ساويرس، ورجل الأعمال الأمريكي إليوت برودي ” وعدد من لاعبي الكرة الدوليين المصريين وهم محمد الشناوي، عبد الله السعيد، احمد سيد، احمد سلامة، أيمن رفعت، اسلام صالح، محمود حدي، محمد عبد الفتاح.

كما تضم القائمة شخصيات سياسية أمريكية وأوروبية وكذلك عدد من الشخصيات السياسية العربية مثل أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، احمد قطان وزير الدولة بالمملكة السعودية للشئون الافريقية، وكذلك ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آلِ خليفة، وسيتم الكشف عنها من خلال الفيلم.

كما تم عرض مداخلة عن طريق سكايب مع المحامي الأمريكي المعروف لي ولوسكي، والذي تولى مهمة رفع قضية نيابة عن رجل الأعمال الامريكي إليوت برودي، اتهم فيها دولة قطر بالتجسس الإلكتروني واختراق حساباته الشخصية والقرصنة والتجسس الإلكتروني على شركاته والقيام بتوزيع الرسائل المسروقة على وسائل الاعلام الامريكية.

وشرح المحامي الامريكي ملابسات القضية ومدى خطورتها على المجتمع الدولي، وأنه بسبب خطأ تقني وقع فيه المرتزقة الإلكترونيين القطريين، تم اكتشاف ان مجموعة القرصنة كانت تقوم بجريمتها من داخل الدوحة.. وقد صرح ولوسكي بان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد فتح مؤخرا تحقيقا حول هذه القضية، وأن برودي لم يكن وحده المستهدف وإنما هناك على الأقل 1200 شخصية عربية ودولية قد تم استهدافهم بغرض الابتزاز نظرا لآرائهم المناهضة للسياسات القطرية.

ومن جانبه، أشار يوسف الحسيني إلى أن هذا العمل الاستقصائي يعد الأول عن هذه القضية التي أحدثت رد فعل كبير داخل الأوساط السياسية الامريكية والأوروبية، وأضاف أنهم يتوقعون كمؤسسين وصناع أفلام رد فعل عنيف من دولة قطر، إلا أنهم كمؤسسة لا يعنيهم سوى الحقيقة فقط مهما كانت الصعوبات وأياً كان الثمن.

وأعلن الحسيني أنهم أيضا بصدد انتاج فيلم آخر تدور اغلب مشاهده في باكستان، حيث يوثق لتجربة إعادة التأهيل الفكري لقيادات وعناصر التنظيمات التكفيرية والإرهابية، كما تضم التجربة أيضا أُسر هذه العناصر سواء الزوجات أو الأرامل وأبناء الذين قُتِلوا اثناء الاشتباكات مع الجيش الباكستاني؛ وأكد أن الشركة ستقوم كذلك بإنتاج العديد من الأفلام المعنية بحق الانسان في حياة آمنة وكريمة.

جدير بالذكر أن “إنسان فيلمز” أخذت على عاتقها مهمة اكتشاف المواهب المتميزة مصرياً وعربياً في مجال صناعة الأفلام الوثائقية تحت عنوان “سفراء إنسان”، وذلك بتدريبهم ومساعدتهم لتصل هذه الأفلام الى شبكات التلڤزيون المحلية والدولية. عن هذا الامر صرح محمد فهمي بأن المسألة لا تقتصر فقط على التدريب والمساعدة ولكن تمتد أيضا لبرنامج تبادلي بين مصر والدول العربية من جهة، وبين كندا من جهة اخرى.

وشرح فهمي أن المؤسسة قامت بتوقيع اتفاقات تعاون مع بعض المؤسسات الفيلمية الكندية، ولا يتوقف الامر عند هذا الحد وإنما أيضا تقوم “إنسان فيلمز” بالمساهمة في انتاج بعض الأفلام؛ وذلك بتقديم منحة مالية للأفلام شديدة التميز.

كما أكد يوسف الحسيني على ان “إنسان فيلمز” لديها إيمان راسخ بحق الشعوب والمجتمع الإنساني في الحياة الآمنة الكريمة داخل اوطانهم أو حتى عودة الشعوب المضطهدة الى ارضها الأم. وانطلاقا من هذا المبدأ فإن المؤسسة تقدم 5% من ارباحها للمؤسسات الإغاثية وغير الربحية التي التي تتبنى قضايا حقوق الانسان وحماية اللاجئين والنازحين.

وأخيرا وقبيل نهاية المؤتمر الصحفي، أطلقت مؤسسة “إنسان فيلمز” عريضة إلكترونية بعنوان “عام محاسبة قطر”، تدعو فيها إلى محاسبة قطر قانونيا امام المجتمع الدولي بتهمة الاٍرهاب الإلكتروني ومحاولة اختراق حسابات اكثر من 1200 شخصية عربية ودولية بهدف التهديد والابتزاز، وهو ما يخالف قوانين ولوائح كافة المنظمات الدولية، وقوانين كافة الدول الأعضاء بالامم المتحدة، وكذلك مخالفة صريحة لقوانين ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

 وقد قام الحضور من من الصحفيين وكبار الكُتاب ونجوم البرامج الحوارية والفنانين وقادة الرأي بالتوقيع على العريضة الإلكترونية ودعوة كل صاحب ضمير يقظ وكل صانع رأي حول العالم للتوقيع.

 

مؤتمر إنسان فيلمز

اقرأ المزيد