كتب: أحمد عطا
استكمالاً لسلسة الاكاذيب التي تنشرها مجموعة القنوات التي تنطلق من تركيا لدعم جماعة الأخوان و تنظيمها الدولي، فقد طالعنا المذيع محمد ناصر من خلال برنامجه علي قناة مكملين بقصة لا تمت للواقع التاريخي للزعيم الراحل جمال عبد الناصر وعائلة الجيار التي ارتبط بصداقة تاريخة معها قبل ثورة يوليو.
وقد استعان الرئيس عبد الناصر بصديقه اللواء محمود الجيار احد الظباط الأحرار مديراً لمكتبه نظراً لحالة الثقة والقرب بينه وبين عائلة الجيار.
وفند المذيع محمد ناصر قصة من وحي خياله بأن عبدالناصر لم يصلي صلاة الجمعة عندما كان في زيارة لموسكو واستشهد بمدير مكتبه وقتها اللواء الجيار.
ومن جانبه، نفي اللواء محيي الجيار مساعد قائد الحرس الجمهوري الأسبق وعميد عائلة الجيار ما جاء علي لسان محمد ناصر، وأكد ان هذا محض افتراء وكذب وغير صحيح.
وأكد بأن الزعيم جمال عبدالناصر كان متديناً ووطنياً من طراز فريد يشهد علي هذا تاريخه الفريد لخدمة مصر والمنطقة العربية، لافتا إلى ان عبدالناصر كان قريب الصِّلة ببيت الجيار نظراً للصداقة القوية التي كانت تربطه بعميد العائلة اللواء الراحل محمود الجيار.
وقال الدكتور هشام الجيار، استاذ الادارة والتنمية البشرية: “نرفض التشكيك والمزايدة علي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي تربي في بيت الجيار بالبحيرة فقد كان واحد من الاسرة نطراً للصداقة القوية بينه وبين عميد العائلة منذ كانوا طلبة في الكلية الحربية، والجميع يعلم ان الاخوان تكره عبدالناصر ويفترون عليه من آن لآخر و الكل يعلم السبب”، مؤكدا أن التدين وحب الوطن مكون أساسي في شخصية الزعيم الراحل.