أعفى كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، مصوره الشخصي من منصبه؛ بسبب إلحاق أضرار ”بكرامته العليا“ عبر التقاط صورة غير منضبطة له.
ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“، تم فصل المصور، الذي يُعرف بلقب ”ري“ من وظيفته، بعد أن فشل في الحصول على صور أفضل للزعيم الكوري خلال الانتخابات.
وأفادت مصادر في بيونج يانج، بفشل المصور (47 عامًا) في ضبط الزاوية لمدة ثلاث ثوانٍ فقط، بحيث غطى فلاش الكاميرا رقبة القائد الأعلى العزيز والمحترم“، على حد قولهم.
كما تم إلقاء اللوم على المصور بسبب خرقه لقاعدتين أخريين؛ إحداهما تحظر التصوير على بعد مترين منه، والأخرى يحظر التقاط الصور أو الفيديو أمامه مباشرة.
وبالإضافة إلى عزله من وظيفته، تم طرده من حزب العمال الكوري، ما جعله فعليًا مواطنًا من الدرجة الثانية، ووصفت الصحيفة ذلك القرار بأنه بمثابة سقوط كبير من النعمة لرجل كان قبل شهر واحد فقط يوثق القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام.
ووقع الحادث عندما ظهر كيم جونج أون علنًا خلال انتخابات كوريا الشمالية في العاشر من مارس الجاري، حيث وصل للإدلاء بصوته، وعندما توقف عن التلويح بالحشد، تقدم ”ري“ أمامه لالتقاط صورة.
والتقطت كاميرا أخرى وراء الحشد اللحظة التي تم فيها تحديد مصير ”ري“، وتم بث اللقطات في وقت لاحق على التلفزيون الحكومي.