أعلنت إدارة قمة “صوت مصر.. صحوة العقول”، حرصها على إظهار تفاصيل النهضة التكنولوجية التي تنفذها حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مختلف المجالات.
وهذا بهدف تقليل الوقت الذي تستغرقه الأعمال والخدمات الحكومية المختلفة، وتحسينها على كافة الأصعدة، وذلك عبر القمة التي تنظمها شركة سى سى بلاس للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية بالشراكة مع فيكتورى لينك الشركة الرائدة في مجال الحلول الرقمية المتكاملة، والتى تنطلق بالقاهرة في 14 إبريل المقبل، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة.
وقالت لمياء كامل، الرئيس التنفيذي لشركة “سي سي بلاس” والمنسق العام لقمة “صوت مصر.. صحوة العقول”، إن “التحول الرقمي”، و”الحكومة الرقمية”، ملفات حاضرة دائماً في اجتماعات الرئيس السيسي وتوجيهاته لكبار المسئولين، وهو ما يتضح في تكليفه لهيئة الرقابة الإدارية بالعمل على هذه الملفات الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الاتصالات، ومختلف الجهات المعنية في الدولة.
وأوضحت إن المتحدثين الرئيسين في “القمة” سواء كانوا مسئولين حكوميين، أو دوليين، أو خبراء وشخصيات فاعلة في المجتمع، سيلقون الضوء حول المميزات الإيجابية التي تعمل الدولة على تحقيقها في الفترة المقبلة في مجال “ميكنة الخدمات”، خاصة مع خطة نقل المصالح الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بما تمتلكه من بنية تحتية حديثة ومتطورة، وهو ما يمثل مجالاً خصباً للتعاون بين مصر، ومختلف دول العالم التكنولوجية، ويفتح آفاقاً إضافية للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين تلك الدول ومصر.
ولفتت إلى أن الحكومة المصرية تعمل على ميكنة كافة الخدمات حالياً، وتقديمها عبر شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت”، أو مكاتب البريد المميكنة المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، بهدف حرصها على تبسيط الإجراءات، وكسر جمود الروتين الحكومي سواء للمواطنين المتعاملين مع “الإنترنت” والبالغ عددهم 37 مليون مستخدم، بحسب الإحصائيات الرسمية، أو غيرهم من كبار السن، ومن لا يجيدون استخدام وسائل الاتصال الحديثة.
ومن جانبها، قالت إنجى الصبان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة فيكتوري لينك الشريكة في تنظيم القمة: “تعد الميكنة أحد جوانب “المشروع القومي للبنية المعلوماتية”، الذي تشرف عليه الرقابة الإدارية”، موضحة إن هذه المنظومة ستسهم في تلقي المواطنين العديد من الخدمات مثل: منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، زيادة إيرادات الدولة عبر مواجهة التهرب الضريبي، حيث ستمنع الحكومة، بداية من منتصف العام الحالي، التعامل في المصالح الحكومية بأي مبالغ نقدية تزيد عن 500 جنيهاً، إلى جانب منظومة ميكنة المواليد والوفيات التي حصدت عدة جوائز دولية، لما لها من انعكاسات كبيرة في التخطيط الاستراتيجي للحكومة، وكذلك ميكنة الخدمات التموينية.
وأضافت “إن الدولة المصرية، في إطار تحقيق التنمية المستدامة، حريصة على وضع بنية أساسية تكنولوجية من أجل تنفيذ الاستراتيجية الاقتصادية للحكومة 2030، والتي ستسهم في وجود اقتصاد تنافسي ومتنوع، يساهم في الارتقاء بجودة حياة الانسان المصري، كما سيكون من شأنه أن تصبح مصر لاعبا أساسيا في الاقتصاد العالمي، وقادرة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية”.
كما أكدت “الصبان” على حرص الحكومة على نشر خدمات الدفع الإلكتروني وتيسير الإجراءات أمام المواطنين، مما سيساهم في اجتذاب فئات جديدة ومختلفة، وهو ما تسعى “قمة صوت مصر.. صحوة العقول” خلال انعقادها إلى توصيله للعالم.