كرمت اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وفد المخترعين المصريين الفائزين في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2019، والذي رشحته ودعمته أكاديمية البحث العلمي من بين مئات المتقدمين.
وقد حصل الوفد المصري على 13 ميدالية (3 ميداليات ذهبية و8 ميداليات فضية و2 برونزية)، وذلك من خلال المنافسة مع نحو 800 مشارك من 40 دولة بـ1000 اختراع في مختلف المجالات كالكيمياء والهندسة والطاقة والطب والزراعة.
وقام وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، ورئيس الأكاديمية الدكتور محمود صقر، بتسليم الجوائز للفائزين بهدف تقديم الشكر للفائزين وتكريمهم وتسليط الضوء عليهم حيث أنهم النجوم الحقيقيين والإشادة بالمشاركة المصرية المشرفة هذا العام، والتي لم تتوقف عند حد الميداليات بل وصلت بعض الابتكارات لمرحلة التسويق.
وتجرى مفاوضات مع بعض الفائزين لتسويق اختراعاتهم من خلال معرض جنيف الدولي للابتكار والذي عقد في العاصمة السويسرية جنيف، وطالب عبد الغفار الأكاديمية باحتضان هذه الابتكارات حتي تصل إلى منتجات.
فيما أعرب الدكتور محمود صقر عن سعادته بالوفد المصري الذي حصل أيضا بالإضافة إلي جوائز المعرض علي 18 ميداليه من الصداقة السويسرية المصرية والتى قامت بإهداء المبتكرين كؤوس التميز والدروع التي بلغ عددها 7، كما حصل المهندس محمود صالح من شركة Medusa علي كأس الجائزة الأولى عن ابتكاره برنامج للتحليل الوراثي الخلوي للكروموسومات وهو أحد المشاركين من محور دعم الشركات الناشئة بمعرض القاهرة الدولي الخامس للابتكار 2018 ومن المحتضنين بالبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية “انطلاق” وهو أحد برامج أكاديمية البحث العلمي.
كما حصل الفريق المصري علي 4 ميداليات ذهبية وكأس التميز من الفيدرالية الفرنسية للابتكارات، كما قدمت جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) للفريق المصري 4 دروع وشهادات تقدير، وحصل أيضاً محمود صالح علي ميدالية وشهادة تقدير من الجمعية العالمية للمخترعين ورواد الأعمال الكورية. ليصبح بذلك إجمالي عدد الجوائز 50 جائزة تتضمن جوائز من المعرض وجوائز دولية.
وتقدم الأكاديمية سبل الدعم للاختراعات القابلة للتطبيق واحتضان المبتكرين الفائزين للوصول بأفكارهم إلى التنفيذ علي أرض الواقع من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية “انطلاق” ومكتب دعم الابتكار والاختراع ومعرض القاهرة الدولي للابتكار.
والجدير بالذكر انه قد حصلت ممثلة الأكاديمية علي ميدالية ذهبية من دولة المغرب، ودرع من جامعة الملك عبد العزيز، وكأس الدكتور فرج موسي من الصداقة السويسرية المصرية، علي جهودها وتعاونها.