أكد الدكتور محمد محي الدين، رئيس جمعية الشرق الأوسط للعمود الفقري، أن الجمعية تستهدف النمو بلا حدود، مع الحفاظ على مواكبة المعايير الحديثة ومتطلبات ممارسة العمود الفقري، وأنها تعمل على مجموعة من الأهداف تتمثل بشكل أساسي في تحسين المعرفة العلمية بمشاكل وأمراض العمود الفقري، إضافة إلى دراسة وتطوير الأبحاث المتعلقة به.
ولفت أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بالقصر العيني، ورئيس قسم جراحة الأعصاب بمعهد ناصر سابقاً، إلى ان الجمعية تسعى لأن تكون منظمة متكاملة تقوم بتبادل الأفكار ونشر المعلومات العلمية حول مشاكل العمود الفقري، بالإضافة إلى دعم وتنظيم اللقاءات العلمية ونشر المواد المهنية المتعلقة به.
وتابع “وأيضاً تحسين سبل التواصل بين العلماء والأطباء ودعم عملهم من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والدورات وورش العمل العملية التي تعقدها الجمعية سنوياً، بالإضافة إلى دراسة توفير منح دراسية لجراحى العمود الفقري من الشباب”.
وأوضح الدكتور محمد محي الدين أن الجمعية تأسست في عام 2011، وهي جمعية علمية وتعليمية غير هادفة للربح، وهي تضم أعضاء من جميع أنحاء العالم، لتحقيق مجموعة من الأهداف لخدمة المجتمع تشمل دراسة علم وفن جراحة العمود الفقري، وتحسين معرفتنا بالأسباب والوقاية، والعلاج من الأمراض في مجال العمود الفقري.
وأضاف “ونعمل إلى جانب ذلك على تبادل المعرفة، والتعاون مع الأعضاء والأكاديميين في منطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم على حدٍ سواء، كما نعمل على زيادة عضويتنا، فنحن حريصون على ضم بعض الشباب إلى الجمعية، وهي الخطوة التي بدأناها بالفعل بداية هذا العام، حيث أضفنا أعضاء من دول عديدة إلى مجلسنا التنفيذي، وسنضيف مزيد من الأعضاء الجدد باستمرار”.
يذكر أن الدكتور محمد محيى الدين تولى رئاسة جمعية الشرق الأوسط للعمود الفقري بداية عام 2019، وقد تم الاختيار بالانتخاب من بين 20 دولة مختلفة من أعضاء الجمعية، حيث أقيمت المراسم وتسليم رئاسة الجمعية فى احتفال كبير بمدينة نيودلهي بالهند.