عبر اللبنانيون، عن استهجانهم ورفضهم للكلمة المسجلة التي ألقاها الرئيس ميشال عون اليوم، حيث انطلقت هتافات استهجان بساحات المظاهرات، كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقاد، قبل انتهاء خطابه للشعب، في اليوم الثامن للاحتجاجات.
ويأتي ذلك، فيما استهجن المحتجون الخطاب كونه جاء مسجلًا، وفق قولهم، معتبرين أن كل خطاب مسجل ”لا يعول عليه“.
وقد أبدى الرئيس اللبناني استعداده للحوار مع المحتجين للوصول إلى أفضل الحلول لإنقاذ البلاد من الانهيار المالي، مبينًا أن إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي أصبح من الضروري.
ووعد عون، في كلمة إلى الشعب نقلها التلفزيون الرسمي، بالتصدي للفساد ممتثلًا لمطلب مئات الآلاف من المحتجين الذين يتظاهرون في الشوارع منذ الأسبوع الماضي.
وقال ”دعوتي للمعتصمين: أنا حاضر أن ألتقي ممثلين عنكم يحملون هواجسكم ونسمع مطالبكم وتحديد ما هي، وأنتم تسمعون منا عن مخاوفنا من الانهيار الاقتصادي“.
ومن جانبه، رحب سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، بدعوة الرئيس عون، بإعادة النظر في الواقع الحكومي، وقال عبر تغريدة على تويتر: “اتصلت بفخامة رئيس الجمهورية ورحبت بدعوته لضرورة إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي من خلال الآليات الدستورية المعمول بها“.