الجمعة, أبريل 19, 2024

اخر الاخبار

اقتصادتحالف شركات يتقدم للهيئة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء مدينة صناعية ضخمة

تحالف شركات يتقدم للهيئة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء مدينة صناعية ضخمة

أعلن ممثل شركات تحالف “آسك – كابيتل” أحمد صبري وعضو اللجنة التنفيذيه، أن التحالف المكون من مجموعة شركات سعودية وإماراتية ولبنانية وآخرون، قرر التقدم بأوراقه نهاية الأسبوع إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لتنمية وتطوير مساحة 5 مليون متر مربع بمشروع محور قناة السويس لإقامة مدينة صناعية ضخمة عليها.
وفي البيان الصادر عن التحالف صباح اليوم، أوضح صبري أنه قد تم التفاوض والاتفاق مع عدد من الشركات العالميه للانضمام إلى التحالف، بعد انسحاب بعض منها، لإقامة وإنشاء مدينة صناعية ضخمة تشمل مصانع لمواد البناء والصناعات الغذائية، ومصانع للسيارات، ومناطق لوجيستية للتخزين ومدينة أعمال.
وكشف أن حجم استثمارات المشروع بالبنية التحتية فقط أكثر من 300 مليون دولار، بالإضافة إلى إقامة 120 مصنعا ومدينة متكاملة للأعمال باستثمارات تصل إلى 3 مليار دولار.
وأشار ممثل التحالف انه كان قد تعاقد لتطوير تلك المساحة خلال الربع الأول من عام 2015، إلا أنهم فوجئوا بصدور قرار منفرد من شركة التنمية الرئيسية (MDC) التابعة للهيئة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، دون سابق إنذار وقبل إنتهاء المهلة بثلاثة أشهر، بإلغاء التعاقد المبدئي المبرم وزيادة سعر المتر 40% ليصل إلي 7 جنيهات للمتر “حق انتفاع” دون مرافق، وهذا على خلاف ما تم التعاقد عليه بخلاف ما طرأ على قانون 83 بزيادة الضرائب.
وقال صبري، إن اللقاء المقرر عقده نهاية الأسبوع لتقديم أوراق التحالف مرة أخرى، سيتم فيه وضع اللمسات النهائية لتوقيع عقد اتفاق مبدئي جديد، يتم بموجبه تطوير تلك المساحة من أراضي المنطقة الاقتصادية لشمال غرب خليج السويس، ولكن مع إيجاد ضمانات كافية لعدم تكرار ما حدث وتسبب في ضياع الوقت والجهد وخروج ثلاثة شركات من التحالف لتراجع الجهة الإدارية عن تعاقدها، حيث أن التعاقد بصيغته الحالية لا يراعي مصلحة الطرفين.
جدير بالذكر أن أعضاء التحالف كانوا قد التقوا د. أحمد درويش، في ديسمبر 2015 بعد صدور قرار تعيينه رئيسا للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وقرروا بعدها إعادة التقدم مرة أخرى للأرض بالسعر الجديد والتنازل عن القضايا المثارة بالمحاكم بعد رفعها لاعتراض شركات التحالف علي إلغاء التعاقد آنذاك.

اقرأ المزيد