«باير» تحقق مبيعات بقيمة 61.8 مليون دولار بالسوق المصرى

أعلنت شركة باير للأدوية عن نتائجها في مصر لعام 2015، لتكشف عن تقدم ملحوظ يدعم نموها المستمر بالسوق المصري. وقد حققت مبيعات قٌدرت بنحو 61.8 مليون دولار عام 2015.
ووفقًا لتقرير IMS MAT الصادر في ديسمبر 2015، فقد حققت باير نموًا سنويًا بنسبة 15% متجاوزة بذلك متوسط نمو السوق )والذي بلغ 5.5%( بحوالي 3 أضعاف، وبذلك تحتل الشركة مرتبة الصدارة بين الشركات العالمية في مصر فيما يتعلق بهذا المؤشر الرئيسي للأداء.
حاتم صفي الدين، مدير عام شركة باير للأدوية في مصر، قال: “نحن سعداء بالنتائج التي حققناها والتي تعكس النمو المتواصل لأداء شركة باير في مصر، فلم تقتصر إنجازاتنا على الارتقاء بمكانة الشركة لتصبح ضمن أكبر 10 شركات متعددة الجنسيات في مصر فحسب، بل حققنا أيضًأ أعلى معدل نمو سنوي بين كل شركات الدواء العالمية في مصر، مؤكدين بذلك التزامنا نحو السوق المحلي”.
وأضاف “إن أداء شركة باير في مصر يعكس الالتزام العام للشركة نحو المنطقة ككل، فعلى مدار الخمس سنوات الماضية وطدت الشركة مكانتها من خلال توسيع أنشطتها في مصر بهدف طرح علاجات حيوية وإتاحتها لأكبر عدد من المرضى. واليوم، أصبحت الشركة ضمن أكبر 10 شركات دوائية متعددة الجنسيات على مستوى الشرق الأوسط”.
وتابع “نبذل جهودًا كبيرة ودؤوبة، سعيًا لتقديم منتجات مبتكرة تساعد على تخفيف معاناة المرضى. ومن المنتجات الهامة التي نفخر بإطلاقها في مصر: عقار إيليا (أفليبيرسيبت) الذي يحافظ على بصر مرضى السكر أو يحسنه، وعقار “ياز” الفموي لمنع الحمل، وعقار زاريلتو (ريفاروكسبان) المضاد للتجلط”.
وأضاف “نخطط هذا العام للإعلان عن طفرة علاجية لمرض السرطان، من أجل تحسين حياة آلاف المصابين بهذا المرض في مصر، كما سنطرح دواءً هامًا لعلاج مرضى الهيموفيليا (سيولة الدم) كي تتحسن حياتهم على النحو الذي يطمحون فيه.
وأكد صفي التزام شركة باير بتعاونها مع الحكومة، قائلاً: “تمثل شراكتنا المستمرة مع الحكومة عاملاً أساسيًا في نجاحنا بمصر، خاصة تعاوننا المثمر مع وزارة الصحة. فنحن دائمًا نعتبر أنفسنا بمثابة شركاء حقيقيون، ونسعى جاهدين لتوفير الأدوية اللازمة للاحتياجات الطبية التي لم تلبى بعد، كما أننا نتعاون مع الحكومة لتحديد أفضل الوسائل لدعم حصول المرضى على الأدوية والتأكد من إتاحتها لأكبر عدد منهم”.
وشدد “ستظل دائمًا خدمة المرضى ورعايتهم على قمة أولوياتنا جنبًا إلى جنب مع التزامنا بالمساهمة الفعالة والإيجابية تجاه مجتمعنا، فنحن نرعى ونهتم بمسؤولياتنا الاجتماعية بنفس القدر من الاجتهاد الذي يحظى به مجال الابتكار العلمي؛ لأننا نؤمن بأن تحقيق النجاح لن يتم إلا بازدهار المجتمع ونموه”.