استقبل اليوم المئات من أقباط الأردن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالورود والزغاريد، بكنيسة السيدة العذراء ومارجرجس للأقباط الارثوذكس في العبدلي بعمان، حيث وصف اللقاء بالتاريخي.
وذلك خلال زيارة البابا الأولى للمملكة الاردنية، في إطار مشاركته بأعمال الجمعية الـ11 لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التي تستضيفها عمّان في السادس من سبتمبر الجاري، بدعوة من البطريرك ثيوفيليوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، بحضور بطاركة ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية.
وترأس قداس صلاة العشية التي تأتي تحضيرا للقداس الالهي يوم غد الأحد، وبحضور البطريرك فؤاد الطوال والاساقفة والآباء الكهنة من الكنيسة القبطية والكنائس الرسولية والراهبات وشخصيات رسمية وعامة.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية وضع آلية لحث المجتمع الدولي وأصحاب القرار على إنهاء الأزمات في سوريا والعراق بأسرع وقت ممكن لتخفيف المعاناة على الشعوب.
كما تناقش أوضاع مسيحيي الشرق، واستمرار الخدمات الإنسانية والاجتماعية الُملحة للنازحين والمهجرين التي انطلقت مع المجلس منذ تأسيسه، إلى جانب استمرار دوره في تفعيل حوار العيش المشترك (المسيحي – الإسلامي) الذي من شأنه تخفيف واقع التوتر الديني بالمنطقة.
البابا تواضروس الثانى يصف لقائه مع أقباط الأردن بـ«التاريخى»
