الخميس, أبريل 25, 2024

اخر الاخبار

تحليلاتالقاهرة تحتفظ بالمركز الخامس ضمن قائمة أفضل 10 وجهات فى المنطقة

القاهرة تحتفظ بالمركز الخامس ضمن قائمة أفضل 10 وجهات فى المنطقة

احتفظت القاهرة للعام الخامس على التوالي بمركزها ضمن أبرز 5 مدن في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث عدد السائحين الذين يقيمون لليلة واحدة أو أكثر، وفقاً لمؤشر ماستركارد لأبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم لعام 2016.
وسجلت القاهرة معدل نمو بلغ 1.5% من حيث عدد السائحين الذين يبيتون ليلة واحدة أو أكثر في عام 2015/2016 وجاءت في المركز الخامس ضمن أبرز 10 وجهات سياحية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويعد هذا هو العام الخامس على التوالي الذي تحتفظ فيه القاهرة بهذا المركز ضمن هذه الفئة.
ومن ناحية أخري، أظهر المؤشر أن حجم إنفاق السائحين اللذين قضوا ليلة واحدة أو أكثر في القاهرة بلغ 1.1 مليار دولار خلال 2016 متجاوزا الأسواق الأسرع نموا مثل كيب تاون (نسبة نمو 6.2% في عدد الزائرين الذين قضوا ليلة أو أكثر وبحجم إنفاق مليار دولار) والدار البيضاء (بنسبة نمو 14.5% في عدد الزائرين الذين قضوا ليلة أو أكثر وبحجم إنفاق بلغ 0.6 مليار دولار).
ولا يقتصر دور المؤشر على تصنيف أكثر من 132 مدينة تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم، بل يتنبأ المؤشر أيضاً بعدد الزوار المرتقبين ويقدم أرقام تقديرية لحجم الإنفاق المالي المتوقع لعام 2016، بينما يقدم تحليلاً تفصيلياً لأسلوب السفر والإنفاق في أنحاء العالم. ومع استمرار نمو السفر والإنفاق في الخارج بوتيرة أسرع من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لا تزال مدن العالم محركاً هاماً للنمو الاقتصادي الشامل.
ويؤكد مؤشر ماستركارد أن 98% من زائري القاهرة يأتون إليها بهدف الترفيه إلى جانب أغراض أخرى، حيث سجلت معدلات الزيارة أعلى مستوى لها في شهري يوليو وأغسطس. وتأتي الدوحة، وجدة وعمّان كأكبر ثلاث مدن من حيث أعداد السياحة الوافدة إلى القاهرة، تليهم لندن وروما. وبالرغم من انخفاض عدد الزائرين الوافدين من الدوحة وجدة في الفترة ما بين 2015 و2016، فقد ازداد عدد الزائرين الوافدين من لندن وروما بنسبة 27.4% و21.2% على التوالي. كما تتمتع القاهرة بتنوع السائحين، حيث بلغت نسبة الزائرين من خارج المنطقة 82%. وعلى مستوى أشمل بالنسبة للدول؛ فقد تصدرت روسيا قائمة الدول من حيث عدد الزائرين بنسبة 32%، وتليها المملكة المتحدة وألمانيا بنفس نسبة النمو التي بلغت 9%، ثم إيطاليا بنسبة نمو 4%، والسعودية بنسبة 3%.
مجدي حسن، مدير عام مصر وشمال أفريقيا بشركة ماستركارد، قال “لقد أشارت النتائج إلى أن القاهرة مازالت تحتفظ بمكانتها كوجهة سياحية هامة في الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة فيما يخص السفر بغرض الترفيه. إنّ السياحة كانت ولاتزال قطاع حيوي بالنسبة للاقتصاد المصري، كما أن حجم إنفاق السائح الذي يقضي ليلة واحدة أو أكثر في القاهرة مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة يُعد مؤشراً على قوة القطاع السياحي والطلب المتواصل على تنوع الخيارات السياحية المتميزة في مصر”.
وأضاف “وكلما استمر الزائرين في التوافد على مصر، أصبحت خيارات الدفع الموثوقة، والآمنة، والملائمة أمراً حتمياً لهم. في نفس الوقت، لا توجد علامة تجارية أخرى تتمتع بهذا العدد من أماكن قبول البطاقات لدى التجار أكثر من ماستركارد. فهناك شركات متخصصة في إصدار بيانات خاصة بأعداد نقاط قبول البطاقات حول العلم مثل Nilson Report. ووفقاً للتقرير الصادر عن هذه المؤسسة، فقد بلغ عدد نقاط قبول بطاقات ماستركارد حول العالم 43.3 مليون نقطة قبول في ديسمبر 2015”.
وتتنوع أشكال واتجاهات النمو في العديد من الوجهات السياحية على مستوى العالم، فبعضها يحقق نوعاً آخر من النمو (مدن مُصدّرة للسياحة)، حيث يمكن أن تصبح الوجهة مصدراً للمسافرين أكثر من كونها مقصداً لهم.
وبالتالي، يوضح التقرير الوجهات الأسرع نمواً في الفترة من 2009 حتى 2016 على مستوى الإقليمي والعالمي. فعالمياً، جاءت منطقة آسيا/المحيط الهادئ على رأس القائمة، حيث تصدرت 14 مدينة في تلك المنطقة قائمة أسرع 20 مدينة نمواً على مستوى العالم، تليها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث جاءت 4 دول في المنطقة ضمن قائمة أسرع 20 مدينة نمواً على مستوى العالم، ولم يتم إدراج أكثر من نصف هذا العدد ضمن أهم 20 وجهة عالمية، ويشير ذلك أن هناك إمكانيات متزايدة لتحقيق تلك المدن للزخم السياحي المطلوب في المستقبل.
وقد حققت مدينة أوساكا على مدار السنوات السبع الماضية النمو الأقوى في فئة الزوار الدوليين (24.5%).. وشملت قائمة أسرع 10 مدن نمواً:
أوساكا 24.5%، تشينجدو 20.14%، أبوظبي 19.81%، كولومبو 19.57%، طوكيو 18.48%، الرياض 16.45%، تايبيه 14.53%، شيان 14.20%، طهران 12.98%، زيمين 12.93%.
وللمرة الأولى، كشف المؤشر عن فئات المسافرين، سواء بغرض الترفيه أو الأعمال، وقدّم لمحة حول كيفية إنفاق الزوار الدوليين، بما في ذلك تناول الطعام والإقامة والتسوق. وأظهرت النتائج أن معظم الزوار الذين يتجهون إلى أكثر 20 مدينة استقطاباً يسافرون بغرض الترفيه، باستثناء المتجهين إلى مدينة شنغهاي.
وفيما يتعلق بتقديرات الإنفاق، فإن معظم الزوار ينفقون أكثر في التسوق، باستثناء باريس ونيويورك وبرشلونة وأمستردام، حيث تحتل فئة المطاعم الإنفاق الأكبر. وتصدرت سول قائمة الوجهات ذات نسبة الإنفاق الأعلى في التسوق مقابل جميع الفئات بنسبة 58.7%.
ويوفر المؤشر نظرة متعمقة حول أهم المدن في كل منطقة، بما في ذلك:
 أسيا والمحيط الهادئ: تهيمن هذه المنطقة على الفئتين، حيث تقع 5 مدن منها ضمن الوجهات الأكثر استقطاباً للمسافرين و6 مدن منها ضمن الوجهات الأسرع نمواً.
 أوروبا: حلت لندن في المرتبة الثانية عالمياً والأولى في القارة الأوروبية، وجاءت في المرتبة الأولى ضمن الأسواق المصدرة للزوار إلى المدن الأوروبية الأربع التي احتلت المراتب الأولى للوجهات الأكثر تفضيلاً في القارة وهي باريس وإسطنبول وبرشلونة وأمستردام من حيث عدد الزوار وحجم الإنفاق.
 أمريكا اللاتينية: حلت مدينة ليما في المرتبة الأولى لفئة أكثر الوجهات استقطاباً للزوار الدوليين وفئة المدن الأسرع نمواً في المنطقة. حيث استقبلت 4.03 مليون زائر (في المرتبة 32 عالمياً) وبمعدل نمو بلغ 9.9% (في المرتبة 15 عالمياً). ومع ذلك، اختلفت التصنيفات بشكل كبير فيما يتعلق بالإنفاق على عدد الليالي الفندقية، وجاءت مدينة بونا كانا في مقدمة دول هذه المنطقة مع إنفاق 2.95 مليار دولار، تليها مدينة المكسيك (2.27 مليار دولار).
 الشرق الأوسط وإفريقيا: جاءت دبي في المرتبة الأولى ضمن المدن الأكثر استقطاباً للزوار في المنطقة (والمرتبة الرابعة على مستوى العالم)، في حين حلت أبوظبي على رأس قائمة المدن الأسرع نمواً في المنطقة بمعدل نمو بلغ 19.81%.
 أمريكا الشمالية: تصدرت نيويورك (التي احتلت المرتبة الخامسة عالمياً) قائمة المدن الأكثر استقطاباً للزوار في المنطقة، وحققت تفوقاً كبيراً على بلدان المنطقة الأخرى في نسبة الإنفاق على عدد الليالي الفندقية التي بلغت 18.25 مليار دولار. وشكلت نسبة زوار المدينة من خارج أمريكا الشمالية ما يقرب 90%، معظمهم من لندن وباريس وساو باولو وبكين.

اقرأ المزيد