الجمعة, أبريل 19, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتالأحواز يطالبون بدور مصرى لإنهاء الاحتلال الإيرانى وبمقعد فى الجامعة العربية

الأحواز يطالبون بدور مصرى لإنهاء الاحتلال الإيرانى وبمقعد فى الجامعة العربية

عقدت اليوم اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، مؤتمرها الأول في القاهرة، بحضور الشيخ علي جابر حفيد الأمير عبدالحميد بن خزعل الكعبي، ولي عهد دولة الأحواز، وعدد من الشخصيات العامة والإعلامية، وتم عرض خطط تحركاتها الهادفة لإنهاء الاحتلال الإيراني المستمر منذ العام 1925.
وقال د.عارف الكعبي رئيس اللجنة، إن الأحواز يطمحون لنيل مقعد عضو مراقب في الجامعة العربية، وأن تخرج قمة عمان المقبلة، المقرر عقدها في الأردن، بفعل جديد تجاه قضية إنهاء الاحتلال واستعادة الدولة كونها استحقاق تاريخي.
وخلال المؤتمر الصحفي، الذي قدمه الإعلامى الفلسطيني سامر خضر، أوضح الكعبي، أن القضية الأحوازية مرت بمراحل عدة، كان أبرزها الصعود القومي خلال حقبة حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي تبنى الخطاب القومي العربي ومساندة حركات التحرر.. ومع رحيله اندثر الاهتمام بقضية الأحواز.
ولفت إلى أنه بعد امتداد التدخل الايراني للدول العربية وقيامها بإزكاء الصراع الطائفي فى المنطقة، انطلق مجددا مشروع إعادة شرعية دولة الأحواز العربية باعتبارها شرعية قائمة، بعدما أندثرت طوال السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، طالبت اللجنة التنفيذية القادة بدعم قضية الأحواز، لاستعادة شرعيتها، في ضوء توافر مقومات الدولة الممثلة في الشعب (الذي يبلغ تعداده نحو 12 مليون نسمة) والأرض والقيادة السياسية، مؤكدا أنه تم طرح المشروع التأسيسي لإعادة الشرعية لدولة الاحواز العربية بكل الثوابت وفق محاور قانونية لا تقبل الشك، ومن ثم يجب رفع مستوى قضية احتلال الأحواز بمصاف القضايا العربية الأخري.
وتعد منطقة الأحواز من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، حيث تضم 85% من البترول والغاز، و35% من المياه وتعد أراضيه من أخصب الأراضي الزراعية بالمنطقة، وتجري فيها 3 أنهار كبيرة هي كارون والكرخة والجراحي، إلا أن من يعيش فيها أصبح أفقر شعب بسبب الاستبداد الذي يعانيه.
وقال الكعبي إنه لابد من العمل على تدويل القضية الأحوازية سياسياً وجغرافياً وإعلامياً، والعمل بشكل دؤوب على توفير الأرضية اللازمة لإعلان حكومة دولتنا في المنفى، مع طرح حق تقرير المصير للشعب العربي الأحوازي في إطار الشرعية الدولية.
وشدد على أن دولة الأحواز جزء لا يتجزء من الأمة العربية، وكذلك الأمن القومي العربي، بما في ذلك أمن الخليج، معتبراً أن استمرار بلاد فارس في احتلال دولة الأحواز يعني احتلال البوابة الشرقية للأمة العربية.
وأشار إلى وجود تواصل مع قيادات دول الخليج لدعم التحرر، معربا عن أمله في دعم مصر للقضية الأحوازية، نظرا لأهمية الدور المصري في قيادة الأمة العربية.
ودعا في الوقت نفسه إلى أهمية فضح انتهاكات إيران تجاه العرب الأحواز، وممارساتها القمعية التي تصل إلى حد جرائم الإبادة، مطالبا الأمم المتحدة بوضع آلية لمراقبة حقوق الإنسان في دولة الأحواز العربية ومناطق الشعوب والأعراق غير الفارسية.
وأيضا فضح ممارسة سياسة التهجير القسري والتمييز العنصري والتطهير العرقي، والسعي الحثيث للعبث بالهوية العربية، وكذلك أساليب القمع المختلفة ومنها الإعدامات الظالمة والمحاكمات الصورية والتعذيب والقتل بما يخالف جميع المواثيق والأعراف الدولية.
وتعد الأحواز أول دولة عربية احتلت في القرن الماضي، فهي قطر عربي منسى منذ الاحتلال الإيراني لها في عام 1925، فمعاناة الأحواز مستمرة منذ قرابة 90 عاما، شهدت خلالها انتفاضات متواصلة منذ تم إسقاط حكمها العربي، ومناشدات للدول العربية والغربية لإنقاذهم من الظلم الجائر.

 

 

الشيخ علي خزعل

اقرأ المزيد