الأربعاء, أبريل 24, 2024

اخر الاخبار

منوعات«ويستن» تطلق حملة بـ30 مليون دولار لتوعية المسافرين بأهمية الحفاظ على الصحة

«ويستن» تطلق حملة بـ30 مليون دولار لتوعية المسافرين بأهمية الحفاظ على الصحة

أعلنت اليوم فنادق ومنتجعات ويستن، التابعة لشركة ماريوت، عن أولى حملاتها العالمية منذ أكثر من 5 سنوات والتي تتناول المصاعب والتحديات التي تواجه المسافرين وارشادهم لضرورة اتخاذ إجراءات الصحة والسلامة عند السفر.
وتتوافق حملة ويستن Let’s Rise، والتي تُقدّر قيمتها بـ 30 مليون دولار، مع التزام فنادق ويستن تجاه نزلائها وتأمين سلامتهم قبل وأثناء وبعد انتهاء فترة اقامتهم في جميع فنادقها.
وبدأت الحملة في شهر يناير الماضي، وتبث إعلاناتها في المحطات الإذاعية ولوحات الإعلانات الخارجية، والإعلان في وسائل الاعلام المطبوعة والتي سيتم اعتمادها لاحقا هذا العام.
وسوف يساهم أيضا مضمون حملة “Let’s Rise” الإعلانية في التوعية ببرامج الصحة والسلامة التي تقدم لنزلاء الفندق وشركائه على مدار العام.
واستوحت فنادق ويستن فكرة حملتها الاعلانية من أحدث التوجهات المتبعة في السلامة والسفر وهي تعمل على بناء مستقبل جديد لهذا القطاع اعتماداً على نتائج دراسة عالمية أجرتها فنادق ويستن بالاشتراك مع STUDYLOGIC LLC والتي قامت باستطلاع آراء مجموعة من المسافرين من أمريكا الشمالية، المكسيك، المملكة المتحدة، ألمانيا، الإمارات والصين.
وأظهرت النتائج نقلة كبيرة في كيفية ترتيب المسافرين طبقا لأولوياتهم فيما يتعلق بالصحة والعناية باللياقة والاهتمام بالراحة.. ونتيجة ضيق الوقت وكثرة التحديات خلال الرحلة، يتجه معظم المسافرين لوضع مفهوم جديد لرحلات السفر بغرض العمل والترفيه، عن طريق الاهتمام بلياقتهم وحيويتهم والحفاظ على روح المغامرة لديهم.
ويقول براين بوفينيللي، الرئيس العالمي لعلامة ويستن التجارية: “تم تصميم حملة Let’s Rise خصيصا لنتواصل مع المسافرين كمجتمع وليس باعتبارها حملة إعلانية، حيث أصبحت المشاغل المختلفة جزءً من حياتنا اليومية”.
وأضاف “أن المسافرين حول العالم يضعون صحتهم في المرتبة الأولى ضمن أولوياتهم، وفي ويستن نفخر بقدرتنا على منح النزلاء فرصة لتجربة حصرية للراحة والاستمتاع والاسترخاء ليكونوا في أفضل أحوالهم خلال سفرهم”.
وتعاونت ويستن مع شركة Venables Bell & Partners في سان فرانسيسكو لتطوير هذه الحملة التي تضم تطبيقات عديدة لمساعدة المسافرين على الاعتناء بصحتهم وتشجيع النزلاء على الجري في الصباح، واتباع نظام غذائي صحي والقيام بالأنشطة البدنية والنوم جيدا.
وتهدف الحملة للتواصل مع النزلاء، والترويج لأشهر برامج ويستن، مثل السرير الرائع والحصري Westin Heavenly Bed وبرنامج استعارة المعدات الرياضيةGear Lending بالتعاون مع New Balance، وهي برامج تم تصميمها جميعاً لإبراز فلسفة ويستن الرئيسية “For a Better You”، والتي تتلخص فى المبادىء التالية: شعور أفضل، عمل أفضل، تحرك بطريقه أفضل، طعام أفضل، نوم أفضل، ولعب أفضل.
ولأن الصباح الباكر هو أفضل وأول فرصة لبدء اليوم، تستخدم الحملة الصباح كطريقة مبتكرة لاستغلال الفرص التي يقدمها اليوم، وفي النهاية تقوم الحملة الدعائية لفنادق وستن بسؤال عملاءها: هل ستستيقظون أم تنهضون؟.
وخلال السنوات الثلاثة الأخيرة، أدى زيادة حجم الثروات والاتصالات الرقمية لحدوث ارتفاع كبير في حركة السفر والسياحة العالمية مع وجود حالة من عدم القدرة على التنبؤ بتوجهات تلك الحركة. وليست مفاجأة أنّ ثلاثة من كل أربعة مسافرين يشيرون لوجود صعوبات لديهم في المحافظة على نظامهم اليومي المعتاد خلال السفر. فأكثر من 60% أشاروا بأنهم ينامون أقل، بينما قال 65% بأنهم يتدربون بدنياً بشكل أقل من المعتاد، وذكر 15% زيادة مستوى التوتر لديهم خلال الإجازات، وخاصة في الأوقات التي اعتادوا خلالها على الراحة والاسترخاء.
ولكن من الأمور التي لم نكن نتوقعها زيادة عدد المسافرين حول العالم الذين يتجهون لمزيد من الراحة والعناية بصحتهم خلال السفر من أجل استعادة نظامهم اليومي المعتاد في بلدانهم عندما يكونوا في رحلات ترفيهية أو من أجل انجاز بعض الأعمال.
وقد ذكر 30% من الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة من ألمانيا وأكثر من 20% من المشاركين الإماراتيين، أنّ الاهتمام بالصحة واللياقة يجعلهم أكثر شعوراً بالتحكم في نظامهم المعتاد، بينما أشار 15% على مستوى العالم أن هذا الاهتمام يقلل مستويات التوتر لديهم.
وخلال استطلاع الرأي، ذكر واحد من كل 4 أشخاص في ألمانيا وأمريكا الشمالية، أن الاهتمام باللياقة والصحة يتيح لهم أداءً أفضل في العمل. وفي المكسيك والمملكة المتحدة، أشار واحد من كل 4 أشخاص أنّ الاهتمام بالصحة والراحة يجعلهم أكثر سعادة.
ويقول بوفينيللي “من المتوقع أن يشهد العالم تغيرات جذرية في قطاع السفر والسياحة. فاليوم يسعى المسافرون حول العالم لدمج الاهتمام بالصحة والعناية بلياقتهم البدنية ضمن رحلاتهم لغرض الترفيه أو العمل، سواءً الأشخاص الذين يجدون أنشطة اللياقة البدنية أنشطة اجتماعية أكثر من كونها تنافسية، أو المسافرون بغرض العمل الذين نقلوا برامجهم الرياضية من الأندية إلى حلبات الجري”.
وتابع “بل أننا نرى العديد ممن يقضون شهر العسل يقومون بتلك الأنشطة البدنية ضمن برنامجهم اليومي خلال السفر. ففي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، أشار 80% من الأزواج خلال شهر العسل أنهم أكثر عناية بنشاطهم البدني وصحتهم خلال السفر مقارنة بممارسة تلك التمارين في موطنهم، بينما يقوم 40% من الأزواج بالجري معاً للتخلص من الضغوط والانفصال عن المشاكل وقضاء إجازة ممتعة في الخارج”.
وتواصل ويستن تطوير برامجها في ضوء التغيرات العالمية في الطلب على الأنشطة البدنية والرياضية للمسافرين والدور الهام الذي تلعبه تلك التغيرات على حياتهم.
وأضاف “إننا نتطلع في المستقبل للتركيز على عدد من المدن الصغيرة حول العالم، وهو ما يتماشى مع عدد من مشروعات ويستن التي يتم الإعداد لإطلاقها حول العالم خاصة في الأمريكيتين، خاصة في مدن ميلواكي وشيكاغو وساراسوتا وكوزوميل”.

اقرأ المزيد