وجه وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقى، بضرورة تطوير “المناهج الدراسية” للتعليم الفنى، لربط مهارات الخريجين باحتياجات سوق العمل وفق منهجية الجدارات “الكفايات المهنية المرجعية”.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع الدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير للتعليم الفنى، واللواء محمد الحلوانى رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات، حسب بيان صدر اليوم.
كما وجه شوقي، بدفع خطة العمل قدمًا، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم الفني التى تتضمن : التوسع فى التعليم المزدوج وعدد طلابه 35 ألف طالب حاليًا، والعمل على حل مشاكله لاستيعاب مليون طالب خلال 10 سنوات.
والتوسع فى نموذج مدرسة داخل مصنع أو مزرعة؛ ليتم الربط بين تخصصات التعليم الفني والصناعات المحلية، بالإضافة للتوسع في نموذج المجمعات التكنولوجية؛ لتعميمه على مدارس التعليم الفني، بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء.
ومن الأهداف الاستراتيجية أيضًا التوسع فى مشروعات التعاون مع شركاء التنمية الأجانب والمحليين وخاصة من الدول صاحبة الخبرة الطويلة فى التعليم الفنى كألمانيا، وإقامة الشراكات مع رجال الصناعة والقطاع الخاص من أجل تجهيز المدارس وتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب فى بيئة العمل “Work – based Learning”.
وتم التأكيد على التوسع فى مشروع رأس المال وتحويل مدارس التعليم الفني لمدارس منتجة لتضمن دخل إضافي للمعلم والطالب يكتسب مهارات حقيقية داخل مدرسته، خاصة وأن المشروع حقق إيرادات العام 2015/2016 بلغت 210 مليون جنيه مقابل 160 مليون جنيه العام السابق.
كما تناول الاجتماع مناقشة الجهود التى يقوم به قطاع التعليم الفني من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية، وسد الفجوة بين مهارات الخرجين واحتياجات سوق العمل؛ مما يوفر لهم الحصول على فرصة العمل المناسبة.
وزير التعليم يوجه بضرورة تطوير مناهج المدارس الفنية وربطها بسوق العمل
