الأمين العام للأمم المتحدة: السوريات والمصريات أكثر نساء العرب قهرا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الدراسات التي أجرتها المنظمة الأممية أظهرت أن أكثر نساء العرب قهرا هن المصريات والسوريات.
جاء ذلك في كلمة ألقتها نيابة عنه هناء الصراف، الموظفة الأممية، خلال احتفالية أقيمت اليوم بمقر الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت “الاسكوا” بمناسبة يوم المرأة العالمي، تحت عنوان “قبل أن تحتفلوا بها.. أعطوها حقوقها”.
ويوافق يوم 8 مارس من كل عام “اليوم العالمي للمرأة”، وفيه يحتفل العالم بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.
ولفت الأمين العام “أن السيدة المصرية تصادفها صعوبات وعراقيل اجتماعية واقتصادية، إضافة إلى انتشار بعض الموروثات الثقافية التي ما زالت تصر على تحديد أدوار معيّنة للنساء فى المجتمع المصري”، موضحا أن “نسبة الفتيات المتعلمات في مصر لم تتجاوز 45% في 2016”.
وأكد جوتيريش، أن الوضع ليس أفضل بالنسبة للمرأة السورية التي تعاني القهر الجنسي والاغتصاب والقتل، لا سيّما في أرياف سوريا حيث تتحكم قوة داعش والمنظمات المتشددة الأخرى.
وقال “بالرغم من التقدّم الذي أحرزته المرأة في السنوات الأخيرة، غير أنها لم تنل كافة هذه الحقوق، لا سيّما مع انتشار داعش، التي تنكّل بالمرأة وتبيعها في سوق النخاسة، واستغلالها في أمور جنسية وحتى إرهابية”.
ومن جانبها، أشارت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ”الأسكوا”، ريما خلف، إلى أن “المرأة الفلسطينية هي التي تدفع منذ عام 1948 الثمن، لتنضم إليها نساء من دول عربية تستباح حياتهن اليوم”.
وشددت على أنه في “الدول المنكوبة بالنزاعات مثل اليمن والعراق وسوريا تعاني المرأة من الظلم”، متأسفة على أن وضع المرأة العربية في بعض الدول يتراجع على عكس كل الآمال التي تتطلع لمستقبل أفضل للمرأة.