كبار مسئولى «توتال إيجيبت» يبحثون مع وزير البترول الخطط التوسعية فى مصر

عقد مومار نجوير مدير التسويق والخدمات وعضو اللجنة التنفيذية بشركة توتال، وستانيسلاس ميتلمان نائب رئيس توتال لمنطقة أفريقيا لشئون التسويق والخدمات، لقاء مع المهندس طارق الملا وزير البترول، لبحث الأعمال التوسعية للشركة في أنشطة التنقيب واستخراج النفط، وكذلك عمليات نقل البترول وتكريره وتسويقه، وأنشطة الشركة الاستثمارية في مصر.
وعقد الاجتماع بمناسبة معرض مصر الدولي للبترول 2017، الذي انطلق مرخرا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شاركت توتال إيجيبت، وكانت واحدة من أهم الشركات العارضة، وقد شارك مومار نجوير في المعرض كأحد أهم المتحدثين الاستراتيجيين.
وأكد مومار أن تعويم الجنيه المصري لن يؤثر على خطط مجموعة توتال الاستثمارية في مصر. ومن المقرر أن تبدأ عمليات حفر أول بئر استكشافي في منطقة شمال المحلة البرية القطعة 2 خلال الأسابيع القادمة، ومن المقرر أيضًا أن يستمر التوسع في شبكة محطات خدمة توتال وفقًا للجدول الزمني المعتمد، حيث سيتم افتتاح من 10 إلى 12 محطة جديدة سنويًا على مدار الخمس سنوات القادمة.
وقال “تشرفت بمقابلة المهندس طارق الملا ومناقشة خطط شركة توتال التي تهدف إلى دعم مستقبل الطاقة المشرق في مصر التى تعد سوقًا استراتيجيًا لشركة توتال ونلتزم بتحقيق النمو والاستدامة في قطاع الطاقة في مصر وأفريقيا”.
وتابع “وسعدت أيضًا بتمثيل شركة توتال في معرض مصر الدولي للبترول بجانب أهم خبراء الصناعة. لقد كشف لنا هذا المعرض ملامح الخطط القصيرة والطويلة المدي في مصر، والأولويات الاستراتيجية، كما أتاح المعرض نظرة عامة على التنمية في قطاع البترول والغاز بشمال أفريقيا”.
فيما قال ستانيسلاس ميتلمان “لقد كان من دواعي الشرف أن نجتمع مع المهندس طارق الملا”. وأضاف “لقد واصلنا النمو وضخ استثمارات كبيرة على مدار الأعوام الأخيرة في محطات الخدمة التابعة لنا، بالإضافة إلى أعمالنا في مجال الزيوت والشحوم والطيران. ويعد معرض مصر الدولي حدثًا عظيمًا يعكس صورة صناعة الطاقة ويدعمها في مصر وأفريقيا، وباعتبارنا لاعبًا هامًا في هذا القطاع، تعد مشاركتنا في غاية الأهمية”.
وخلال المؤتمر، ناقش مومار نجوير استدامة تنمية عمليات نقل البترول وتكريره وتسويقه، وتكرير البتروكيماويات، وتسويق وتوزيع المنتجات المكررة، ومدى مطابقة المصافي المصرية لمواصفات ومعايير منتجات الوقود الدولية في شمال أفريقيا وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.