الخميس, مارس 28, 2024

اخر الاخبار

صحة وأسرةخبير الهيموفيليا العالمى «كان كڤاكلى» يفحص عدداً من الحالات الحرجة فى مصر

خبير الهيموفيليا العالمى «كان كڤاكلى» يفحص عدداً من الحالات الحرجة فى مصر

تحت رعاية نوڤو نورديسك، كبرى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الأنسولين وعلاج الهيموفيليا، قام خبير الهيموفيليا العالمي البروفسير كان كڤاكلي بزيارة 4 مراكز متخصصة في علاج الهيموفيليا بكبرى المستشفيات العامة والجامعية المصرية.
وشملت زيارته كل من مستشفى الدمرداش الجامعي للأطفال، مستشفى أطفال مصر للتأمين الصحي بالقاهرة، مستشفى سندوب للتأمين الصحي بالمنصورة، مستشفى الشاطبي الجامعي للأطفال بالإسكندرية، وذلك في الفترة من 22 حتى 24 إبريل الجاري.
وخلال الزيارة، قام البروفسير كفاكلي بمناقشة بعض حالات الهيموفيليا الحرجة وكيفية علاجها بأفضل الطرق.
وتضمنت الزيارة أيضاً عدداً من الندوات العلمية، واطلاع الأطباء المصريين المتخصصين في علاج الهيموفيليا على أحدث الخبرات والممارسات الإكلينيكية والعلمية في العلاج، خاصة الحالات الحرجة، وتحسين طرق وأساليب العلاج المقدمة لمرضى الهيموفيليا المصريين لتوفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم.
وتعليقاً على تلك الزيارة الهامة، يقول الدكتور محمد الضبابي، نائب الرئيس ومدير عام نوڤو نورديسك مصر: “يُعد البروفيسور كڤاكلي من أهم الخبراء العالميين في مجال علاج الهيموفيليا، خاصة الحالات الحرجة، وتأتي زيارته لمصر في الوقت الذي يُعاني فيه أكثر من 5000 شخص في مصر من المرض، معظمهم من الأطفال، وذلك طبقاً لتقديرات الاتحاد العالمي للهيموفيليا”.
وتابع “في نفس الوقت، تتولى نوڤو نورديسك، كبرى الشركات العالمية المتخصصة في علاج الهيموفيليا، إطلاق وتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة لتحسين مستوى الرعاية الطبية المقدمة لمرضى الهيموفيليا المصريين”.
ويُعد مرض الهيموفيليا من أمراض الدم الوراثية التي تنتقل عن طريق الجينات الموروثة من الأب أو الأم، وهو مرض مزمن يصاحب المريض طوال حياته. أما أهم أعراضه فتتمثل في امتداد فترة النزيف الذي يحدث تلقائياً في الحالات الشديدة من المرض.
وينقسم مرضى الهيموفيليا إلى 3 أنواع طبقا لشدة المرض والتي تتحدد حسب نسبة عامل التجلط في الدم، فهناك الحالات الشديدة التي لا يتعدى فيها مستوى عامل التجلط في الدم1%، والحالات المتوسطة التي يتراوح فيها مستوى عامل التجلط في الدم من1-5% وأخيراً الحالات الخفيفة بمستوى تجلط في الدم يتراوح من5-40%.
ولا تتوقف المشكلات المرتبطة بالمرض عند هذا الحد، ولكن تظهر العديد من المضاعفات الخطيرة مثل ظهور الأجسام المضادة المثبطة لعاملي التجلط الثامن والتاسع عند أخذ المريض العلاج، وهي من التحديات الكبيرة للمجتمع الطبي، حيث يكون المرضى في تلك المرحلة أكثر عرضة لتلف المفاصل والإعاقة وتدهور جودة الحياة في حالة عدم توفر العلاج المناسب. وفي تلك المرحلة، تظهر أعراض النزيف في منطقة المفاصل والعضلات والأنسجة الرخوة ومنطقة الجهاز العصبي المركزي.
ومن جانبه، قال د. كڤاكلي “إنّ مضاعفات الهيموفيليا لا تقتصر فقط على استمرار نزيف المريض لفترة طويلة، ولكن في بعض الحالات الحرجة يشكل النزيف خطورة على حياة المريض مما يتطلب العلاج في الحال. ومن أهم علاجات الهيموفيليا ما يُطلق عليه فاكتور 7 الذي يمثل علاج فائق الجودة لمرضى الهيموفيليا الذين لديهم أجسام مضادة مثبطة لعامل التجلط الثامن”.
وأضاف “ومن الجدير بالذكر أن في حالة عدم حصول المريض على العلاج المناسب بالجرعات الصحيحة فان ذلك يؤدى لحدوث مضاعفات صحية، والتي من أخطرها تكرار حدوث النزيف، وظهور مضاعفات صحية مزمنة مثل الإعاقة الجسدية وتدهور حركة المفاصل، هذا بالإضافة لارتفاع مخاطر الاصابة بالفيروسات الكبدية (فيروس C) التي قد تنتج عن نقل مشتقات الدم”.

اقرأ المزيد