أبدى البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، تخوفه من اندلاع حرب مدمرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشماية، معربا عن استعداده للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مشيرا إلى أن الوضع صار “ملتهبا للغاية”.
وقال البابا للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة البابوية العائدة من القاهرة، بإن “جزءا لا يستهان به من البشرية سيدمر في أي حرب واسعة النطاق”، مؤكدا أنه ينبغي أن تحاول دولة ثالثة التوسط في النزاع.
وأبدى استعداده للقاء الرئيس ترامب عندما يزور أوروبا الشهر المقبل، مضيفا أنه لا علم لديه عما إذا كانت واشنطن قدمت طلبا للاجتماع، وقال “إن على الأمم المتحدة تأكيد قيادتها للدبلوماسية العالمية لأنها صارت أقل قوة”.
هذا، وتحدث البابا للصحفيين، عن انطباعه الجيد عن زيارة القاهرة، وعبر عن سعادته خلال الزيارة التارخية التى استمرت يومين، التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسd، وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، وكبار المسئولين بالدولة.
وقد وصفت صحيفة “الجورنال” الإيطالية زيارة البابا إلى مصر بـ”الناجحة تماما”، وقال “رسول السلام يعود فى غاية السعادة لروما”.
ولفتت إلى أن الزيارة انتهت بنجاح بعد مغادرة بابا الفاتيكان مصر بسلام، وأثبتت أن مصر بلد الأمان، حيث استطاع نقل رسالة أمل من شأنها أن تساعد الشعب المصري بالتغلب على الإرهاب.
