الخميس, مارس 28, 2024

اخر الاخبار

ثقافة وفنونسفارة الهند بالقاهرة تدشن مهرجان حافل فى ذكرى ميلاد «طاغور»

سفارة الهند بالقاهرة تدشن مهرجان حافل فى ذكرى ميلاد «طاغور»

ينظم المركز الثقافي الهندي (مولانا أزاد) التابع لسفارة الهند بالقاهرة، مهرجان طاغور في الفترة من 8 إلى 12 مايو الجاري؛ تخليدا للذكرى الـ156 لميلاد رابندراناث طاغور، الشاعر والرسام والكاتب والفيلسوف الهندي الشهير.
وسوف يتضمن المهرجان مسرحية درامية راقصة مأخوذة عن أحد أعمال طاغور وهى “تشيترانجادا” والتي تقدمها فرقة رابطة الراقصين.. تشيترانجادا هي الأميرة المحاربة في الملحمة الهندية القديمة مهابهاراتا. وتمثل فرقة رابطة الراقصين فرقة رقص شهيرة مقرها كولكاتا في ولاية البنغال الغربية.
وسيتم عرض مسرحية تشيترانجادا على مسرح سيد درويش يوم 9 مايو، وفي معهد الموسيقى العربية يوم 11 مايو، وسيتم عرض فيلم “كابولي والا” لهيمين جوبتا يوم 8 مايو في سينما الهناجر، بدار الأوبرا بالقاهرة، وهو مأخوذ عن رواية من تأليف طاغور حول أحد المهاجرين من كابول الذي يشعر بانجذاب لفتاة من الهند تذكره بابنته في أفغانستان.
ويختتم المهرجان يوم 12 مايو بعرض مسرحية “ريتورانجا – تأثير الفصول” والتي يعرضها أفراد من الجالية الهندية بمصر على مسرح الهناجر، كما تنظم السفارة أيضا في نفس اليوم مسابقة في الرسم لأطفال الجالية الهندية في مصر.
ويتم تنظيم مهرجان طاغور بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، ودار الأوبرا المصرية، وقطاع الإنتاج الثقافي، وفرقة رابطة الراقصين وجمعية الجالية الهندية في مصر.
يذكر أن رابندراناث طاغور حصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1913. وكان يمثل أول شخصية غير أوروبية تحصل على تلك الجائزة المرموقة، تقديرا لمجموعته الشعرية التي تحمل اسم “جيتانجالي”.
ويوجد جمهور عريض من القراء لأشعاره ورواياته ومسرحياته وقصصه القصيرة ومقالته في الهند وحول العالم.. وقد تم تلحين كلمات أشعاره وتحويلها لأغنيات وتم تحويل مسرحياته التي ألفها إلى مسرحيات درامية راقصة كما تم تحويل قصصه إلى أفلام سينمائية.
ويمثل طاغور جزءا لا يتجزأ من التراث الأدبي الهندي كما أنه يمثل قامة شامخة في مجال الأدب البنجالي ولا تزال أعماله تمثل مصدر إلهام للمبدعين في عالمنا المعاصر.
وقد ذاع صيت طاغور في مصر، حيث زارها عندما كان في ريعان شبابه عام 1878، ثم زارها بعد ذلك عندما ذاع صيته كشاعر وفيلسوف في عام 1926، كما التقي بالملك فؤاد وتحاور مع أدباء في الإسكندرية والقاهرة.
كما ذاع خبر الصداقة التي ربطته بأمير الشعراء أحمد شوقي، وقد كتب رثاء قويا عندما توفي شوقي في عام 1932، وقد أعجب إعجابا قويا بالاتجاهات الأدبية والحركة الفكرية في مصر، كما كتب عن العلاقة الجميلة التي تربط نهر النيل العظيم بالحضارة المصرية المزدهرة.

 

 

الشاعر الهندى طاغور

اقرأ المزيد