الخميس, مارس 28, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةخبراء أمن فى بريطانيا يتمكنون من وقف انتشار فيروس «الفدية»

خبراء أمن فى بريطانيا يتمكنون من وقف انتشار فيروس «الفدية»

كشف اليوم تقرير لموقع “الجارديان” البريطاني، أن هناك شخص ما أطلق عليه لقب accidental hero تمكن من إيقاف انتشار برمجيات “رانكوموارى واناكرى” التى اجتاحت العالم خلال الساعات الماضية، ويقال إنه أنفق بضعة دولارات لتسجيل اسم نطاق domain بشكل خفى فى البرامج الضارة.
وتعرضت أمس دوائر الصحة العامة و16 مستشفى فى بريطانيا لهجوم إلكتروني ضخم، أصابهم بالشلل التام، بعد زرع فيروس على الأجهزة يستلزم دفع فدية عن كل جهاز، لكن سرعان ما أصبح ظاهرة عالمية، حيث اتضح أن هناك العديد من الدول التى أصيبت بالفيروس والتى وصل عددها إلى أكثر من 100 دولة.
وكانت تلك البرمجيات قد أثرت على منظمات كبرى، بما فى ذلك فيديكس وتليفونيكا، فضلا عن الخدمة الصحية الوطنية ببريطانيا NHS، حيث تم إخفاء العمليات والأشعة السينية، ونتائج الاختبار وسجلات المرضى وأصبحت غير متوفرة.
وكشف عن هذه المعلومات الباحث الأمنى البريطاني، الذى يغرد على تويتر باسم malwaretechblog بمساعدة الباحث Darien Huss من شركة Proofpoint اللذين وجدوا وسيلة لغلق البرامج الخبيثة من داخلها.
يوجد مفتاح الإغلاق داخل البرامج حال أراد المطور وقف انتشاره، وهذا ينطوى على اسم نطاق لا معنى له طويل جدا تطلبه تلك البرمجيات الخبيثة من أجل تفعيل مفتاح الغلق.
وقال الباحث، إن هذا النطاق كلفهم 10 دولارات، وخلال وقت قليل تم تفعيله والعمل على وقف انتشار تلك البرمجيات وتبطيئها، لكنهم لم يتمكنوا من مساعدة أوروبا وآسيا، حيث تأثر العديد من المنظمات، لكنه أعطى الناس فى الولايات المتحدة المزيد من الوقت لتطوير الحصانة الخاصة بهم.
وكانت روسيا هى الأكثر تضررا فى الهجوم العالمي الذى وصفه الخبراء بأنه “أكبر تفشى لفيروسات الفدية في التاريخ”.
وكشفت عدد من التقارير أنه من ضمن أعلى 20 دولة تضررا جاءت كل من أوكرانيا والهند والصين ورومانيا ومصر وإيران والبرازيل وإسبانيا وإيطاليا، وفقا لما ذكره باحثون من مختبر كاسبيرسكي.
فيما أشارت عدد من التقارير الأخرى الصادرة عن شركة أفاست للبرمجيات الأمنية أنهم لاحظوا 57 ألف حالة اصابة فى 99 دولة، مشيرين أيضا إلى أن تايوان من بين أهم الأهداف.

اقرأ المزيد