الجمعة, مارس 29, 2024

اخر الاخبار

صحة وأسرةشركة عالمية تطرح علاج متطور لعلاج الضعف الجنسى فى مصر

شركة عالمية تطرح علاج متطور لعلاج الضعف الجنسى فى مصر

أعلنت شركة “باير” العالمية للأدوية عن إطلاق عقارها الجديد فاردينافيل (10ملجم) أحدث علاج للضعف الجنسي بالعالم، في مصر، وذلك بحضور نخبة من خبراء طب الذكورة في مصر.
وأكدت أن العقار الجديد يتميز بفعالية تبدأ بعد 15 دقيقة فقط من تناوله دون الحاجة للأكل قبله أو بعده مما يميزه عن غيره من المنتجات الطبية الأخرى، ويستهدف علاج الحالات المرضية الحرجة التي يعاني منها حوالي 152 مليون رجل على مستوى العالم بما لها من تأثير كبير على الصحة الجنسية للرجال، وسعادتهم العاطفية والنفسية وعلاقاتهم الأسرية أيضًا.
وقال الدكتور كمال شعير، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والأمراض التناسلية، كلية الطب، جامعة القاهرة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب الجنس وجراحاته ومؤسس الجمعية العربية لعلوم أمراض الذكورة: “يمكن تعريف الضعف الجنسي بأنه استمرار عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ على استمراره لفترة كافية لعملية جنسية كاملة ومُرْضِيِة”.
وأوضح أنه من الممكن أن يسبب الضعف الجنسي تأثيرًا جسديًا وعاطفيًا كبيرًا على الرجل، وبالتالي على شريكته أيضً، لافتا إلى أن 16% من رجال العالم في الفئة العمرية من 20 إلى 75 يعانون من صعوبات في حياتهم الزوجية بسبب الضعف الجنسي المستمر ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل ليصل إلى 322 مليون مصاب بحلول عام 20253.
وتابع “وعلى الرغم من وجود علاجات فعّالة، إلا أن نسبة ضئيلة فقط من الرجال المصابين بالمرض يسعون للحصول على مساعدة طبية للشفاء. وقد تتمثل أولى خطوات تغيير سوء الفهم السائد عن المرض وقابليته للشفاء في إتاحة علاجات أكثر ملاءمة من حيث الفعالية والأمان وسهولة الاستخدام”.
ونوه أن “إحدى الدراسات التي أجريت في مصر قد خلصت إلى أن 63.6%، وهي نسبة معدلة حسب الفئة العمرية، من الرجال عند زيارتهم للطبيب قد أبلغوا عن معاناتهم من الضعف الجنسي، وقد اتضح أن جميع العوامل التالية وهي: التقدم في العمر، والإصابة بمرض السكر، وقرحة المعدة، والتهاب البروستاتا، وأعراض الاكتئاب، والإفراط في تناول الكافيين- كلٌ منها على حدة- قد صاحب زيادة الإصابة بالضعف الجنسي”.
كما كشفت الدراسات أن نسبة كبيرة من الرجال فوق سن 35 عام يعانون من الضعف الجنسي إلى حد ما (57% إلى 81%)، مما يدل على أن معدلات انتشار المرض وشدة الإصابة به ترتفع مع التقدم في العمر.
ومن جانبه، قال د طارق أنيس، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل، ووكيل كلية طب القصر العيني للدراسات العليا ورئيس جمعية الشرق الأوسط للصحة الجنسية (MESSM): “بهدف توفير علاج للضعف الجنسي ليكون أكثر مرونة وملاءمة للمرضى، تطرح شركة باير للأدوية عقار “فاردينافيل 10ملجم” على هيئة أقراص مبتكرة بنكهة النعناع تذوب بسرعة في الفم دون الحاجة للماء. وقد أكدت التجارب الإكلينيكية أن هذا العقار تبدأ فاعليته خلال 15 دقيقة من تناوله، كما يمكن تناوله مع الطعام أو بدونه”.
كما أوضح أن “فاردينافيل” التي تذوب في الفم تتيح نفس فوائد العلاجات التقليدية للضعف الجنسي، والمعروفة باسم مثبطات إنزيم فسفودايستراز (مثبطات PDE-5) التي تعمل بنفس الطريقة من خلال تثبيط الإنزيم بهدف دعم أو إطالة الانتصاب بعد الإثارة الجنسية. واليوم، يُوصَى باستخدام مثبطات PDE-5 باعتبارها أفضل علاج للضعف الجنسي، وجميعها يعمل بنفس الآلية مع وجود فروق طفيفة فيما يتعلق بزمن بدء العمل، ومدة الفعالية، والتركيبة”.
والجدير بالذكر معظم الحالات (70%) يرجع الضعف الجنسي لأسباب جسدية، في حين أن النسبة المتبقية (30%) من الحالات تنتج عن أسباب أخرى مثل الإجهاد والقلق والاكتئاب ووجود مشكلات كبيرة في العلاقة. وفي كثير من الحالات، يكون الضعف الجنسي ناتجًا عن مجموعة مشتركة من عوامل الإصابة”.
فيما قال د. بهجت مطاوع، أستاذ طب وجراحة الذكورة، كلية الطب، جامعة القاهرة، والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض الذكورة: “في أحيان كثيرة، يكون الضعف الجنسي أحد أعراض بعض الأمراض الأخرى، حيث يعاني 64% من المصابين بالضعف الجنسي من أمراض القلب أو السكر أو اختلال نسبة الدهون في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو السمنة في منطقة البطن أو مجموعة من هذه الأمراض”.
زأضاف “لذلك من الضروري تحديد إذا كانت هناك أمراض أخرى قد تؤثر في الصحة العامة للرجل، وليس فقط في أدائه الجنسي، الأمر الذي قد يكون منقذًا لحياة العديد من المرضى”.
وأوضح د. كمال شعير “من الممكن أن يؤدي الضعف الجنسي إلى فقدان احترام الذات، وضعف الثقة بالنفس واضطراب العلاقات الشخصية، حيث أبلغ 25% من الرجال المصابين بالضعف الجنسي عن شعورهم بالاكتئاب أو القلق أو كليهما. وعلى جانبٍ آخر، يزيد إدمان المخدرات والتدخين وتناول الكحول وعدم ممارسة التمارين الرياضية من احتمالية الإصابة بالضعف الجنسي بحوالي 22 ضعف”.
وقال “وفي حين أن عدم ممارسة التمارين الرياضية قد تزيد خطورة الإصابة بالضعف الجنسي، كشف أحد الأبحاث أن النشاط البدني المتوسط أو الشديد، من الممكن أن يساعد في الشفاء من المرض بنسبة 50%، مما يعني أنه إلى جانب تناول العلاج الصحيح، يمكن القضاء على الضعف الجنسي ليصبح جزءًا من الماضي”.

اقرأ المزيد