الأربعاء, أبريل 24, 2024

اخر الاخبار

الرئيسية«سارة ساندرز» تتسلم أصعب وظيفة فى العالم.. التحدث باسم «ترامب»‎

«سارة ساندرز» تتسلم أصعب وظيفة فى العالم.. التحدث باسم «ترامب»‎

تسلمت الليلة الماضية سارة هاكابي ساندرز، التي تنتمي إلى عائلة سياسية من ولاية أركنسو، مهام ما قد يكون أصعب وظيفة في العالم وهي التحدث باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والمتحدثة الجديدة الحادة الطباع، تحمل معها إلى “غرفة حيمس برادي لجلسات الإحاطة الصحفية”، لكنة جنوبية وسرعة بديهة ممزوجة بنزعة تهكمية.
وأمامها حاليا مهمة محفوفة بالتحديات تتمثل بالحلول مكان شون سبايسر، الذي قد يكون أحد أكثر المتحدثين الذين تعرضوا إلى التشهير وفقدوا مصداقيتهم.
كما سيكون لزاما عليها التحدث باسم أكثر رئيس متقلب وغير تقليدي أو منضبط لا يمكن التنبؤ بما سيفعل أو يقول.
لكنها لن تتسلم المنصب بشكل مفاجئ، حيث كانت لعدة أشهر المتحدثة بحكم الأمر الواقع بعد ابتعاد سبايسر عن الأضواء إثر تعرضه للكثير من الانتقادات.
ونظمت ساندرز مؤتمرات صحفية خلال معظم أيام الشهر الماضي، رغم أن غالبيتها كانت بعيدة عن الكاميرات.
وساندرز (34 عاما) سياسية تمتلك قدرات على المراوغة، وشقت طريقها بمفردها عام 2016، بعملها مستشارة سياسية رفيعة لدعم حاكم مينيسوتا المحافظ تيم باولنتي، قبل أن تنضم إلى حملة ترامب بعد فشل الأول.
ورغم الخبرة التي اكتسبتها خارج العائلة، إلا أن تأثير والدها القس المعمداني واضح للغاية، والأهم من ذلك أنها تتشارك معه القدرة على تشريح القضايا تماما، وإعادة صياغتها باستخدام عبارات بليغة.
وعلقت مؤخرا بالقول إنه “إذا سار الرئيس عبر نهر بوتوماك، فستشير وسائل الإعلام إلى عدم قدرته على السباحة”، مذكرة بنكتة قديمة للرئيس السابق ليندون جونسون.
وقد تكون أول مهمة صعبة لها حاليا محاولة إثبات نفسها كلاعبة أساسية في البيت الأبيض المليء بالأفاعي وإيجاد تقاسم مناسب للأدوار مع المدير الجديد للإعلام أنتوني سكاراموتشي.
وتقليديا، يلعب مدراء الإعلام دورا بعيدا عن الأضواء حيث يخططون طريقة عرض السياسات، ويعملون على صياغة الإشارات المراد توجيهها، ويتأكدون من أن جميع الوزارات تغرد داخل السرب ذاته.

اقرأ المزيد