الخميس, أبريل 18, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةميشيل أوباما تروى معاناتها مع العنصرية حتى وهى سيدة البيت الأبيض

ميشيل أوباما تروى معاناتها مع العنصرية حتى وهى سيدة البيت الأبيض

بالرغم من تمتع سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، بدعم شعبي كبير خلال فترة تولي زوجها باراك أوباما الرئاسة الأمريكية، إلا أن ذلك لا يعني أن مدة مكوثها داخل البيت الأبيض خلت من أي صعوبات.
وتحدثت ميشيل أوباما (53 عامًا) عن معاناتها من هجمات عنصرية متكررة، كونها أول سيدة للبيت الأبيض ذات بشرة سوداء، وفقًا لصحيفة “الإندبندنت”.
وذكرت الصحيفة البريطانية نقلًا عن ميشيل أوباما، أنه “تم وصفها من قبل مسئول في ولاية فرجينيا بالقردة، كما وصفها عمدة واشنطن بوجه الغوريلا”، في الوقت الذي كانت فيه سيدة البيت الأبيض مادة مميزة لحملات عنصرية لاذعة مختلفة.
وأشارت ميشيل، التي تزوجت باراك أوباما في العام 1992، إلى العنصرية التي تعرضت لها أثناء ظهورها في مدينة “دنفر”، والصعوبات النفسية التي واجهتها خلال سنوات تواجدها بالبيت الأبيض.
وأضافت أنه “بالرغم من العمل الصعب الذي قمت به طوال 8 سنوات في البيت الأبيض لخدمة البلاد، إلا أن البعض لم يكن يرى إلا لون بشرتي”، مؤكدة أنه بالرغم من القوانين الكثيرة المناهضة للعنصرية إلا أنه لا يزال هناك عنصرية.
ورأت أن “النساء لديهن القدرة على تحمل تلك الجراح بطرق مختلفة، وعدم الالتفات إليها”، مشددة على “تصريحاتها السابقة بأنها لا تعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ قررت هي وزوجها الالتزام بالعمل العام”.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها ميشيل أوباما عن المشاكل العنصرية التي واجهتها، إذ تحدثت العام الماضي في جامعة ولاية جاكسون عن شبح العنصرية المستمر، إذ بدأت الحديث بأمثلة عنصرية شخصية تحدُث معها بشكل يومي.
وذكرت بعض المواقف العنصرية التي كانت تتعرض لها، مثل إيقاف سيارتها أثناء القيادة لكونها سوداء البشرة، وتعرضها في بعض الأحيان للتفتيش الذاتي بشكل عشوائي من بين المارة، لدرجة أنها كانت تتجنب التجول بالشوارع.

اقرأ المزيد