التقي اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره النرويجي بورج بريندي علي هامش الدورة 72 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما لتطوير العلاقات الثنائية والانطلاق بها إلي آفاق أرحب خلال الفترة القادمة.
وتبادلا الوزيرين وجهات النظر حول الموضوعات الإقليمية في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان، والجهود التي تقوم بها مصر للتقريب بين الأطراف الليبية المختلفة.
وأوضح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن عملية السلام في الشرق الأوسط استحوذت علي جانب من مباحثات الوزيرين، علي ضوء الدور التاريخي الهام الذي اضطلعت به النرويج في تيسيير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلي اتفاق أوسلو عام 1993.
وفي هذا الصدد، عبر الوزير النرويجي عن تقدير بلاده لدور مصر في رعاية جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وكذلك دورها في تسوية النزاعات الإقليمية.
كما تطرق اللقاء ايضا إلى أزمة قطر، حيث استعرض شكري المحددات التى على اساسها يمكن ان يتم الحوار بين الدول الأربع وقطر، مؤكدا علي ان الدوحة عليها أن تعلن نبذها الكامل للارهاب ورعاية الإرهابيين والتدخل السلبي في شئون الدول العربية، وأن المطالَب الـ13 والمبادئ الـ6 هي مطالب عادلة وقانونية، وصادرة عن دول تضررت بأشكال عديدة من المسلك القطري علي مدار سنوات طويلة.
الخارجية المصرية: الحوار مع قطر مرهون بإعلان نبذها الكامل للإرهاب
