قال الرئيس التركي السابق، عبدالله جول “يؤلمني ويؤسفني كل ما حدث بين مصر وتركيا، كنت أتمنى لو كان الخلاف هادئاً، وكانت لي محاولاتي الخاصة لرأب الصدع وحل الخلاف”.
وفي حواره لـ”الحياة اللندنية” اليوم السبت، أكد جول “أن الصداقة التي تجمع الشعبين قديمة جداً وعميقة.. مصر وتركيا في شرق المتوسط كنصفي تفاحة واحدة، تركيا في الشمال ومصر في الجنوب متواجهتان، وفي هذا الإطار أود أن تكون مصر دولة قوية، وأن يكون شعبها سعيداً”.
وأوضح “أن كل من يتابع تطورات المنطقة منذ سنوات كان سيخمن أن هذه الثورات لا بد أن يأتي يوم وتحصل فيه، لم يكن ما حدث مفاجأة، وأنا في كلمتي أمام المؤتمر الإسلامي في طهران عام 2003 توقعت حدوث ذلك وطلبت من العالم الإسلامي أن يقوم بإصلاحات قبل أن تتحرك الشعوب”. وأضاف “نحن في تركيا اعتبرنا ما حدث شأناً داخلياً وتعبيراً عن إرادة الشباب العربي، ودعمنا الشباب هناك من أجل تحقيق آماله وتطلعاته، كنت أول رئيس يزور مصر بعد الأحداث، وهناك تحدثت مع الجميع من مختلف التوجهات، لم أتحدث إلى الاخوان فقط، بل تحدثت مع اليساريين والاشتراكيين والبرادعي، تحدثت إلى الجميع”.
الرئيس السابق جول: بذلت محاولات لرأب الصدع بين تركيا ومصر لأن ما حدث مؤلما
