نعى أحمد حسن، الأمين العام للحزب الناصرى، شهداء القوات المسلحة الذين سقطوا الجمعة فى التفجير الإرهابى الذى استهدف الجيش بشمال سيناء، واصفا ذلك بالجريمة البشعة التى تتطلب تضافر كافة الجهود وتكاتف القوى السياسية متخطية الصراعات وحالة التشرذم؛ للوقوف صفا واحدا وبحسم أمام هذا الإرهاب الأسود وتضيق الخناق عليه.
وأكد أن الشعب المصرى سوف يتوحد ويصطف بكل إصرار خلف قيادته وجيشه الباسل لمواجهة التنظيمات الجبانة التى عاثت بالأرض فسادا فى محاولة لبسط سيطرتها الإجرامية على المنطقة عبر نشر الفوضى والتطرف، وتابع أنه حين يكون المستهدف هو الوطن يصبح الحياد خيانة والصمت تواطئا.
واستشهد الأمين العام بكلمة الرئيس السيسى بأن الإرهاب لن يكسر إرادة الشعب المصرى وجيشه، ولن يستطيع تعطيلنا عن بناء وطننا، مضيفا أن القوى الوطنية الواعية الشريفة هى الحارس الأكبر للوطن وأمنه وسلامته، ما يتطلب محاربة الفساد والفقر والجهل والتعصب لكى تكون هناك لبنة صلبة تصلح لبناء جيل جديد قوى قادرا على تحمل المسئولية.
وقال حسن إنه رغم الألم والحزن البالغ الذى يعترينا جراء فداحة المصاب، إلا أن هذا لن يرهبنا ولن يثنى عزمنا عن اقتلاع جذور الإرهاب مهما كان الثمن غاليا، داعيا فى الوقت نفسه إلى وضع استراتيجيات عديدة لدحر قوى الإرهاب، والإجهاز عليها بكل ما أوتينا من قوة حتى نهزم هذا التيار المتطرف.
وأوضح «أن المعركة التى تخوضها مصر وشعوب المنطقة مصيرية تتطلب مواجة شاملة للقضاء علي هذا السرطان اللعين الذي يجب استئصاله من جذوره، وهو ما يتطلب إعلان التعبئة العامة بين صفوف الشعب، ونؤكد على ثقتنا التامة فى رجال القوات المسلحة البواسل خير أجناد الأرض».
واختتم أحمد حسن، قائلا: «نعزى أنفسنا ومصرنا في مصابنا الأليم، وندعو الله أن يلهمنا الثبات والقوة حتى تنتصر إرادة الشعب لتظل مصر قائدة ورائدة وصمام أمان للأمن القومى العربى».
«الناصرى» ينعى شهداء الوطن ويدعو لتغليب مصلحة مصر ونبذ الفُرقة لـ«دحر الإرهاب»
