أوضح أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك الأمريكية تفاصيل السياسة الجديدة المتعلقة بالحجر الصحي لبعض الأشخاص العائدين من غرب أفريقيا الذي تنتشر فيه الإيبولا قائلا إن الولاية ترغب في حماية الصحة العامة وفي نفس الوقت تشجيع الموظفين الصحيين على الذهاب ومكافحة المرض.
وقال كومو في مؤتمر صحفي إن نيويورك ستطلب من مسئولي الرعاية الصحية أو المسافرين القادمين إلى نيويورك الذين تعرضوا لأشخاص مصابين بالإيبولا ويعيشون في الولاية أن يبقوا في منازلهم لمدة 21 يوما.
ولفت إلى أن الموجودين في الحجر الصحي يمكنهم استقبال الزوار ورؤية أفراد عائلاتهم خلال فترة العزلة. وستقوم الولاية بعمل ترتيبات بديلة لغير السكان الذين يعتبر أنهم عرضة لخطر أعلى لكن بدون أعراض.
وقالت الحكومة، في بيان صدر عقب المؤتمر، إن الأشخاص الذين يصلون قادمين من واحدة من المناطق المنكوبة لا تظهر عليهم أعراض ولم يكونوا على اتصال مباشر باي شخص مصاب بفيروس الإيبولا ستطلب منهم الولاية قياس درجة الحرارة مرتين يوميا لمدة 21 يوما على أقل تقدير.
وحذت ولاية “إلينوي” حذو نيويورك، وهذه الولايات من بين خمس ولايات أمريكية مصرح لمطاراتها باستقبال مسافرين قادمين من دول غرب أفريقيا المنكوبة، والولايتان الأخريان هما فرجينيا وجورجيا ولم تعلن بعد تغييرات في السياسة.
