محلب: الانتهاء من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية قبل 10 نوفمبر

أكد رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أن اللجنة المشكلة لإعداد قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، ستنهى عملها قبل العاشر من نوفمبر المقبل، وبعدها تبدأ اللجنة العليا للانتخابات تحديد موعد دعوة الناخبين وتحديد الجدول الزمنى للانتخابات.
وقال محلب إنه يتابع بنفسه أعمال اللجنة للانتهاء من عملها فى أقرب وقت، مؤكدا أن الرئيس ح السيسى طالب الحكومة بسرعة الانتهاء من القانون، وأن اللجنة قطعت شوطا كبيرا حتى الآن.
وفى تصريحات أدلى بها للكاتب الصحفى مصطفى بكرى، نفى رئيس الوزراء ما تردد عن تأجيل الانتخابات البرلمانية، وقال إن الرئيس رفض كافة المطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية، وأكد تصميمه على الوفاء بالاستحقاق الثالث من خريطة المستقبل فى أقرب وقت ممكن.
وشدد على أهمية البرلمان القادم، وأعرب عن ثقته فى قدرة الشعب المصرى على اختيار العناصر التى تعبر عن إرادته، مؤكدا أن الانتخابات القادمة ستخضع لذات المعايير التى خضعت لها انتخابات الرئاسة، والمتمثلة فى الشفافية والنزاهة والرقابة.
وحول الموقف من تطبيق الأحكام العسكرية على المتورطين فى قضايا الإرهاب، أكد أن الفقرة الثالثة من الدستور تعطى هذا الحق لقانون القضاء العسكرى، وقال إن التهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى تجعل الدولة لا تقف مكتوفة الأيدى، إذ أن البلاد تتعرض لمخاطر متعددة، وهناك استهداف لمنشآت الدولة، وهو ما يستوجب أن يكون هناك رادع قانونى قوى وفاعل لمواجهة الارهاب وعناصره.
وانتقد محلب كافة أعمال التخريب التى تقوم بها عناصر الجماعة الإرهابية، مشددا على أن الإجراءات القانونية ستتخذ بكل حسم ضد كل من يسعى إلى التخريب فى الجامعات او تعطيل الدراسة، وأنه “لن يتم السماح بهذه الفوضى التى نعرف أسبابها، بأى حال من الأحوال”.
وحول الموقف فى شمال سيناء بعد العملية الإرهابية الأخيرة.. قال إن القوات المسلحة والشرطة تطاردان الآن فلول الإرهابيين، بهدف إحلال الأمن والسلام، ووضع حد لأعمال العنف فى هذه المناطق.
وقال إن عمليات الإخلاء الآن تتم “بطيب خاطر ورضى أهالى سيناء فى المنطقة الحدودية”، مؤكدا أن تعليمات رئيس الجمهورية كانت محددة وواضحة بأن يتم توفير كافة التسهيلات للذين سيتم إخلاء منازلهم.
وأكد أن قرار الرئيس باقتلاع جذور الإرهاب من سيناء، هو قرار مصيرى لا هوادة فيه، وقال: “يجب أن يعلم الجميع أن الأمن القومى للبلاد فوق كل اعتبار”، مشيرا إلى أن كافة المعلومات المتوافرة، تقطع بأن هناك عناصر خارجية تورطت فى الحادث الأخير وشاركت العناصر الإرهابية فى تنفيذ العملية الإرهابية الخسيسة، وأن جهات التحقيق تتولى هذا الملف بكافة أبعاده.
وأوضح محلب أن الإرهاب أصبح “تجارة منظمة وصناعة متقدمة للغاية” شأنه شأن الهيروين والمخدرات.. لافتا إلى أن كثيرا من هذه العناصر دخلت إلى شبه جزيرة سيناء إبان فترة حكم جماعة الإخوان.